العمل الدولية بالقاهرة: 85 مليون طفل بالعالم يعملون فى أعمال خطرة

الأحد، 12 يونيو 2016 09:09 م
العمل الدولية بالقاهرة: 85 مليون طفل بالعالم يعملون فى أعمال خطرة بيتر فان جوى مدير منظمه العمل الدوليه بالقاهره
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت منظمة العمل الدولية أن عمل الأطفال اليوم لا يزال واسع الانتشار فى سلاسل التوريد، وأنه ليس من المقبول وجود 168 مليون طفل عامل بالعالم، بينهم 85 مليونًا يعمل فى أعمال خطرة.

وأشارت منظمة العمل الدولية، فى بيان لها على هامش احتفالية المنظمة، بأحد فنادق القاهرة باليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال، تحت عنوان "وضع حدٍّ لعمل الأطفال فى سلاسل التوريد: إنها مسئولية الجميع"، إلى أن عمل الأطفال موجود فى عدة قطاعاتٍ بدءًا بالزراعة 99 مليونًا ومرورًا بالتعدين والصناعات التحويلية وانتهاءً بالسياحة، مطالبة بوضح حد لعمالة الأطفال.

وأضافت المنظمة أن عمل الأطفال منتشر بالدرجة الأولى فى الاقتصادات الريفية وغير المنظمة بعيدًا عن أعين مفتشى العمل وحماية منظمات العمال أو فوائد حوكمة منظمات أصحاب العمل والمنتجين.

وأشارت المنظمة إلى أن نقص الحماية المؤسسية فى الاقتصادات الريفية وغير المنظمة ليس الأمر الوحيد الذى يزيد خطر عمل الأطفال فى سلاسل التوريد، لافتة إلى أنه فى الإنتاج العائلى والمزارع الأسرية، غالبًا ما يكون الأطفال ضعفاء بشكلٍ كبير لعدم كفاية دخل ذويهم أو لأن المزارع والمشاريع العائلية الصغيرة غير قادرة ماديًا على تحمل تكاليف توظيف شباب وبالغين عوضًا عن أطفالها.

وقالت المنظمة فى البيان، إن العمل بالقطعة غالبًا ما يزيد المخاطر، حيث يساعد عمل الأطفال الأهل فى زيادة الغلة وضمان معيشة الأسرة عندما لا يكسب الوالدان الحد الأدنى من الأجر.

وقالت المنظمة إن سلاسل التوريد العالمية تقدم فرصًا لتحقيق تنميةٍ شاملة لشركات التوريد والعمال والدول المضيفة، ولكن لا بد من اتخاذ إجراءاتٍ هادفة تضمن الوصول إلى نتائج منصفة، لافتة إلى أنه على الرغم من التركيز على عمل الأطفال فى سلاسل التوريد العالمية، تم العثور على العديد من الأطفال العاملين أيضًا فى سلاسل التوريد المنتجة لمواد للاستهلاك المحلى والوطنى ويجب بالتالى عدم تجاهلهم.

وأشارت المنظمة إلى أن هناك 168 دولةً صدقت على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 لعام 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، فيما صادقت 180 دولةً على الاتفاقية رقم 182 لعام 1999 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال.

وتابعت المنظمة أن الحكومات تقر بأن مكافحة عمل الأطفال يستدعى وضع باقة من السياسات المترابطة تدعم تشريعات عمل الأطفال: التعليم النوعى، والحماية الاجتماعية، والعمل اللائق للوالدين.

وأكدت المنظمة أن الإعلان الثلاثى للمبادئ المتعلقة بالمنشآت متعددة الجنسيات والسياسة الاجتماعية الصادر عن منظمة العمل الدولية فى عام 1977 يعترف بدور المنشآت فى القضاء على عمل الأطفال ويرتكز على تنمية وتعزيز قدرات الشركات والحوار الاجتماعى، ويحمل إمكانيةً كبيرة فى توجيه العمل المناهض لعمل الأطفال.

وقالت منظمة العمل الدولية إن جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 يقر التأكيد على هدف القضاء على عمل الأطفال، لافتة إلى أن سلسلة التوريد هى منظومة من المنظمات، والناس، والتكنولوجيا، والأنشطة والمعلومات والموارد المطلوبة لنقل منتج أو خدمة من المورد إلى المستهلك.

وقال بيتر فان جوى مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن عمالة الأطفال على مستوى العالم انخفضت بنسبة 30% على مدار الـ15 سنة الأخيرة، حيث انخفضت إعداد عمالة الأطفال من 250 مليونًا لـ168 مليون طفل عامل فى جميع أنحاء العالم.

وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، خلال احتفالية اليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال، تحت عنوان "وضع حدٍّ لعمل الأطفال فى سلاسل التوريد: إنها مسئولية الجميع"، أنه هناك مليون ونصف طفل عامل فى مصر حاليًا، لافتًا إلى أنه لابد من تعزيز العمل وتكاتف الجميع لمواجهة قضية عمل الأطفال، فضلاً عن أهمية رفع الوعى والتوعية بالقضية.

وتابع مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، قائلا: "البعض لا يعرف مصطلح عمل الأطفال"، متسائلا: "ماذا يمكن أن نقدم لأطفال الشوارع عندما يسألوننا"، لافتًا إلى أن مصر صدقت على اتفاقيتين بمنظمة العمل الدولية، مؤكدًا: "لنجعل عمالة الأطفال تاريخ وماضى وندير ظهورنا لها".

واستطرد مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، قائلاً: "نطلق اليوم دليلا إرشاديا جديدًا مترجمًا للعربية للمساهمة فى خدمة عمالة الأطفال".


6201612201827589991

6201612201827589992

6201612201827589994

6201612201827589997



موضوعات متعلقة..



الأمومة والطفولة: برامج لمكافحة الفقر للحد من ظاهرة عمالة الأطفال









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة