ومع الأزمة الأخيرة التى أثارها إعلان لأحد منتجات الألبان الشهيرة، والاتهامات التى واجهها بأنه يحمل إيحاءات جنسية وتشجيع على التحرش عبر "السوشيال ميديا" يذكرنا من جديد بالأزمات التى تثيرها فى كل عام إعلانات رمضان.
التحرش..
إعلان اللبن الشهير لم يكن الأول الذى يواجه اتهامًا بالتحريض على التحرش ففى العام الماضى، وبعد مرور 8 أيام من شهر رمضان، رصد مركز القاهرة للتنمية وجود إعلانات وبرامج تدعم ثقافة التحرش.
وكان بين الإعلانات إعلان لإحدى القرى السياحية والذى "تضمن إيحاءات وإيماءات تدعو للتحرش وتقليل من قيمة النساء ويرفع من تقبل المجتمع للتحرش" حسب بيان المركز.
العنف الأسري..
ورصد المركز أيضًا فى تقريره إعلانًا محرضًا على العنف الأسرى لأحد منتجات البطاطس، حيث يظهر فيه الأب يصفع ابنه ويمر الموقف كمادة للسخرية، وأوصى المركز بوقف بث هذا الإعلان وهو ما حدث بالفعل.
الأذى النفسى لمرضى السرطان..
فى كل عام كانت إعلانات معهد الأورام تثير الجدل بشأن الضرر النفسى البالغ الذى تسببه لمرضى السرطان وذويهم، وهو ما اهتمت إعلانات هذا العام، حتى الآن، بتجنبه وأصبحت الإعلانات الخاصة به أكثر تفاؤلاً وبعيدة عن إثارة التعاطف.
المتاجرة بالمرضى والفقراء..
جدل آخر تثيره إعلانات رمضان كل عام وهى الإعلانات الخاصة بالتبرعات والجمعيات الخيرية والتى يقول المشاهدون إنها لا تخلو من المتجارة بالمرضى والفقراء.
استفزاز المصريين بـ"الثراء الفاحش"
التناقض الشديد بين إعلانات التبرعات وبين إعلانات المنتجعات السياحية والمجمعات السكنية الحديثة التى تحتاج ثراءً فاحشًا للسكن بها يخلق جدلاً شديدًا فى رمضان من كل عام أيضًا.
موضوعات متعلقة..
بعد إيقافه إعلان بطاطس .. "حماية المستهلك" يشن حربا ضد الإعلانات المحرضة على العنف الأسرى.. وقف إعلان شركة محمول لتشجيعه الآباء على ضرب الأبناء.. عاطف يعقوب: يرسخ لمعايير تربوية خاطئة
إعلانات التبرعات.. وصراع النية الحسنة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة