ونشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" بيانات من وزارة العمل الأمريكية تفيد بأن اثنتين من الشركات التى كانت تابعة لترامب تم ذكرها 24 مرة بدءا من عام 2005 لعدم دفع مقابل ساعات العمل الإضافية أو الحد الأدنى للأجور. وتم تسوية القضايا، عندما وافقت الشركتان، وهما ترامب بلازا فى أتلانتك سيتى وترامب للرهن العقارى، على دفع المتأخرات.
كما ذكرت الصحيفة أن أكثر من 200 دعوى حجز قد تم رفعها ضد ترامب وشركاته من قبل مقاولين أو موظفين تعود إلى الثمانينيات. وقال ترامب ليو إس إيه توداى، إنه كان يوقف الدفع للمقاولين لو لم يكن راضيا عن أعمالهم.
وصرح قائلا "دعونا نقول إنهم قاموا بعمل لم يكن جيدا، أو عمل لم ينته، او عمل كان متأخرا. فإننى سأخصم من العقد المبرم معهم بالتأكيد.. هذا ما ينبغى أن تفعله البلاد".
وتحدث تقرير "يو إس إيه توداى" عن قضية تخص مشروع فى عام 1990 فى أتلانتا، وجدت خلالها الهيئات المسئولة أن ترامب لم يدفع لـ 253 لمقاولين من الباطن على الإطلاق أو فى الوقت المناسب.
موضوعات متعلقة..
مسح إسرائيلى يكشف تراجع شعبية " ترامب" بالعالم العربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة