وأشار القارئ أحمد عبد الحميد حسن، فى شكواه عن عدد من سكان المنطقة، إلى أنهم تقريبا منسيون من قبل المسئولين، وقطعة الأرض المخصصة للخدمات بالقطاع، مسجد، ومدرسة، وحضانة، ومستشفى، ومول تجارى، وحديقة، منذ عام 2008 وهى صحراء جرداء لم يوضع بها أى شىء.
وتابع أنه تم إنشاء محطة صرف صحى وسط الكتلة السكانية، ولا ندرى كيف تم تخطيط ذلك والعمل متوقف بها منذ حوالى 3 سنوات، وتسببت فى ترك جميع الشوارع المحيطة بها بلا خدمات، مثل أعمدة الكهرباء بلا إضاءة ومنها ما سقط على الأرض، وبيارات الصرف الصحى بلا أغطية، وتلال من الرمال والأتربة بجميع الشوارع غير الممهدة بالمرة، كما يوجد حفر عملاق متروك وبالطبع لم يتم ردمه إلا بعد مصيبة كبرى بوفاة أحد أبنائنا فيه.
وأضاف: لا يوجد أى مواصلات عامة لخدمة المنطقة ونضطر لركوب وسائل مواصلات غير آدمية للذهاب إلى أعمالنا، وأقرب مدرسة ابتدائى موجودة بقطاع (ب) والذى يبعد أكثر من 3 كيلو تذهب أبناؤنا فى عز الشمس والمدرسة الثانوى، ويركب أبناؤنا عدة مواصلات للوصول إلى مدارسهم.
وأشار: لا يوجد كشك عيش ولا يوجد سوى الرمال بالمنطقة كلها، وإشارة التليفون المحمول سيئة لجميع الشبكات، لم يتم تركيب شبكة تليفونات أرضية.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
موضوعات متعلقة:
أخطاء "الإسكان" فى مشروع ابنى بيتك.. الأهالى: "6 مولات و6 وحدات صحية ومدرسة" أبنية غابت عنها الخدمات.. المتحدث باسم الوزارة: أخطأنا فى تسليم الأهالى الأراضى قبل إدخال المرافق.. ويؤكد: جار حل المشاكل
