كريم عبد السلام يكتب: خطة جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف الشباب بالرسائل المسمومة عبر الموبايل.. مواد تحريضية ضد السيسي والجيش والشرطة..وأكاذيب حول غلاء الأسعار رغم ضوابط الحكومة قبل شهر رمضان

الإثنين، 09 مايو 2016 07:28 م
كريم عبد السلام يكتب: خطة جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف الشباب بالرسائل المسمومة عبر الموبايل.. مواد تحريضية ضد السيسي والجيش والشرطة..وأكاذيب حول غلاء الأسعار رغم ضوابط الحكومة قبل شهر رمضان محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرسائل المسمومة والشائعات المغرضة سلاح جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الانقسام فى المجتمع ودفع المواطنين إلى الشك فى كل الإنجازات مهما كانت درجة وضوحها ، بالإضافة طبعا إلى العمليات الإرهابية الصريحة التى تستهدف منشآت الدولة والمصالح العامة والخاصة.

لا تسأل عن جرأة الكذب عند الإخوان ، فالجماعة الإرهابية اعتادت على التدليس وتلوين المواقف بحسب مصالحها الخاصة وعلاقاتها الاستخباراتية بالدول الكبرى ، ولا تتحدث عن المنطق أصلا فى طريقة ونوعية الأكاذيب التى يروجها أعضاء الجماعة الإرهابية ، لأنهم يراهنون على تراكم الأكاذيب وتكرارها يوما بعد يوم حتى يعتادها الناس ويتناقلونها بحسب طبائع الأمور.

وبمناسبة شهر رمضان الكريم ، الذى اعتاد فيه المصريون على الإقبال على السلع الغذائية بمختلف أنواعها ، اختار المخططون داخل الجماعة الإرهابية قضية "غلاء الأسعار" ليستخدموها وسيلة لإثارة غضب الناس ، وخاصة الفقراء ومحدودى الدخل منهم ، وذلك من خلال حملة رسائل تحريضية "إس إم إس" عبر الموبايل ، موجهة خصيصا لفئات الشباب ، مع التوسع فى كتابة الشعارات المسيئة على الجدران والمنشآت العامة ، بالإضافة طبعا لنشاط اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى.

لا تقل لى إن مؤامرة الإخوان الإرهابيين الجديدة خاسرة مائة بالمائة ، بعد التوجيهات الرئاسية للحكومة بالحفاظ على ثبات الأسعار خاصة لمحدودى الدخل وطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بالمجمعات والمنافذ.

رسائل الاخوان (1)

ولا تقل لى إن الإخوان لا يعرفون بقوافل وسيارات القوات المسلحة التى تقدم أجود السلع الغذائية الطازجة للمواطنين فى الميادين بأسعار التكلفة لمواجهة جشع التجار والمستوردين0

ولا تستغرب أن يكون الإخوان جاهلين بخطة وزارة التموين الخاصة بطرح السلع الأساسية بوفرة وبأسعار رخيصة بمناسبة شهر رمضان والسماح لماكينات صرف الخبز بالمخابز بالعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً طوال الشهر الكريم ، لأن الجماعة الإرهابية لا تتورع عن تبنى أقبح الأكاذيب لتحقيق أهدافها الخبيثة!

حملة الإخوان الكاذبين تبدأ بترويج شعارات وعبارات منها : الأسعار ولعت كل حاجة بقت غالية .. متدفعش فواتير كهربا ولا غاز ولا مياه" و"مصر عدالة وحرية .. أنا وأنت ضد الحرامية" و " 25 موتوسيكل قدام السيسي ثمن الواحد 300 ألف جنيه وأنا معنديش " و" عربيات وموكب السيسي يمشى على سجادة حمرا تمنها مليون و700 ألف جنيه ويفولك مفيش" و" يا ترى الخمسين مليار دولار بتوع الخليج راحوا فين؟ ، واوعى تدخل ابنك طب ولا هندسة ودخله معهد أمناء شرطة " ، وبعد ما سد النهضة ما يخلص السد العالى هيتعطل والزراعة هتموت وكده هنموت من الجوع والعطش" و" هى كلمة غيرها مفيش ..السياسة مش للجيش"

وتستخدم الجماعة الإرهابية هذه الشعارات وفق ثلاثة ضوابط تم تعميمها على أعضائها فى المحافظات على النحو التالى : أولا التركيز على شريحة الشباب ، ثانيا ، يتم اختيار وإرسال رسالتين على الأقل من الرسائل السابقة يوميا ، ثالثا ، على كل عضو أن يشترى خطا جديدا موبايل جديد ليتم الإرسال منه دفعة واحدة لجميع الأرقام بعد تسجيلها على الموبايل خلال ربع ساعة والتخلص من الموبايل والخط بعد ذلك مباشرة .


رسائل الاخوان (2)

وبالإضافة إلى حملة الشعارات والرسائل المسمومة السابقة ، تخطط جماعة الإخوان لبث السموم من خلال الخلايا النائمة والعناصر التابعين لها وخصوصا السيدات ، فى وسائل المواصلات وأماكن العمل والمساجد بعد صلاة الجمعة ، ووضعت كوتة لكل شعبة من الشعب الخاصة بها فى القاهرة والمحافظات ، كأن يقوم كل عضو بثلاث جولات فى الأسواق العامة بهدف بث الشائعات ، وكذا أربع جولات فى وسائل المواصلات ، وأن تنجز كل شعبة عدد 50 لوحة جدارية مسيئة أو تحمل شعارات تحريضية ، وأن ينشر كل فرد 10 بوستات مسيئة أو تحريضية على فيس بوك خلال الأسبوع ، بالإضافة إلى كتابة خطب الجمعة التحريضية للزوايا غير الخاضعة للأوقاف وتوزيعها على نطاق واسع على المواطنين بمناطق مختلفة بعد صلاة الجمعة.

نحن إذن أمام حلقة جديدة من الدعاية المسمومة ، تعتمدها الجماعة الإرهابية بعد الضربات الوقائية التى تلقتها فى القاهرة والمحافظات وبعد حصار أتباعها فى سيناء بالمناطق الجبلية فى الشيخ زويد ورفح ، هدفها الأساسى بث الشك فى النفوس وضرب الروح المعنوية لعموم المواطنين ، وإثارة البلبلة والانقسام ، لكن الله سبحانه وتعالى قادر على رد كيدهم إلى نحورهم ، فهو غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة