قراء "اليوم السابع" يواصلون تفاعلهم مع "كلموا حنان".. خلاف بين قارئين على "الأخطاء الإملائية" فى التعليقات.. آخر يعترض على المحتوى.. وقارئ يصوب خطأ فى خبر عن نقابة المهندسين

الإثنين، 09 مايو 2016 06:47 م
قراء "اليوم السابع" يواصلون تفاعلهم مع "كلموا حنان".. خلاف بين قارئين على "الأخطاء الإملائية" فى التعليقات.. آخر يعترض على المحتوى.. وقارئ يصوب خطأ فى خبر عن نقابة المهندسين الزميلة حنان شومان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل "اليوم السابع" على مدار اليوم عشرات الرسائل الإلكترونية فضلاً عن الاتصالات عبر باب "كلموا حنان"، الذى تشرف عليه الكاتبة الصحفية الزميلة حنان شومان، وتتلقى من خلاله اقتراحات وشكاوى القراء المتعلقة بكل ما ينشر على "اليوم السابع" موقعًا وصحيفة مطبوعة.

وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل فورى ومباشر، ينشر "اليوم السابع" عددًا من تعليقات القراء ورسائلهم مع التعليق عليها من الزميلة حنان شومان، وهى على النحو التالى:

وَرَدَ إلينا تعليقات على التقرير الذى قمنا بنشره أمس، دار من خلالها حوار بين اثنين من القراء، ونحن ننشر تعليقاتهما كما جاءت إلينا دون تصحيح أو تعديل.

حيث عَلَّق القارئ أحمد كمال محمد داود قائلاً

: "أنا بعمل فى مجال الصحافة منذ عشرين عامًا، وللأسف أجد أغلب الصحف لا يعرفون الفرق بين الألف على شكل ياء واسم الياء والياء المنقوصة ولو حضرتك ألقيتى نظرة سريعة على المنشور سترى العجب".

وجاء رد القارئ الدكتور يحيى الزيات على الأستاذ أحمد نصًا كالتالى

: "أولاً التنوين لا يقع على الألف فى كلمة عامًا وإنما على الميم وحضرتك نسيت الهمزة فى أول رسالتك (الأستاذة) وأيضًا كلمة اسم بدون همزة وحضرتك كتبتها بهمزة ولا يوجد فى العربية ألف على شكل ياء وإنما ألف مقصورة وياء لازمة إلى جانب الخطأ الإملائى العجيب فى كتابتك (القيتي) والصواب ألْقَيْتِ، أما عن جواب الشرط بقولك لو فهو سَتَرَيْنَ العجب، أيضًا فى قولك (لكى) تحياتى هى فى الحقيقة لكِ. لقد أريتنا العجب يا أستاذ أحمد كمال داود. والله حزين على العشرين سنة التى قضيتها فى الصحافة".

الرد:

أعتقد أن تعليق القارئ الأول، ورد القارئ الثانى لا يحتاج منا لرد، إلا أنه للأسف الشديد الأخطاء الإملائية والنحوية صارت آفة حتى لدى من يهاجمون نفس هذه الأخطاء عند الغير، ويبدو وكأن "الكيبورد" الحديث والهواتف النقّالة بقدر ما ساهمت فى تسهيل الكتابة، بقدر من زادت من فرص الخطأ، لسرعة الكتابة وغياب بعض التشكيلات الإملائية خاصة العربية. وإن كان هذا ليس تبريرًا للأخطاء الإملائية أو النحوية التى تصححها أولاً بأول.

القارئ "Egy Eagle" أرسل إلينا متسائلاً:

هل هناك رقابة فعلية على التعليقات، أم أن مراقب التعليقات خلايا إخوانية؟، واستشهد بالتعليق رقم (9) المنشور فى خبر بعنوان (المصريون وراء اختيار بوتين ضمن أكثر 10 رجال احترامًا بالعالم.. اعرف لماذا؟).

الرد:

للحق هناك إشكالية حقيقية تواجهنا فى مسألة تعليقات القراء، فالكثيرون يشكون من عدم نشر التعليقات، ثم تأتينا شكاوى أخرى مثل هذه الشكوى التى تأخذ علينا نشر تعليق ما ربما لا يناسب أفكارهم، أو يختلفون معه، ولكل قارئ يشكو من أمر التعليقات فإن نشر التعليقات فى الصحيفة يخضع لمعيار وحيد وهو منع السب والقذف، أو التحريض على العنف، أما غير ذلك فهو لا يتم منعه، حيث إن تعليقات القراء هى مساحة حرة لكى يعبر فيها القارى عن رأيه دون تدخل من الصحيفة.

أما ما يخص التعليق الذى أشار إليه القارئ بالتحديد فهو لا يحمل سبًا فى مصر والمصريين على الإطلاق فقط مكتوب فى التعليق أن بوتين يحكم بلدا صديقا لمصر، وأنه رجل محترم وليس فى هذا سب ولا قذف.

أحد القراء أرسل تصحيحًا إملائيًا فى عنوان خبر

"نقابة المهندسين تقرر وقف عضو عن مزاولة المهنة 4 أشهر لتطاوله على مجلسها"، حيث كُتِبَت كلمة "مزاولة" خطأ.

الرد:

نشكرك على مشاركتك، تم تصحيح الخطأ.




موضوعات متعلقة :


حنان شومان تكتب: أزمة الصحافة والإعلام يمكن حل بعضها من خلال محرر القراء.. وسيلة لتوصيل صوت ورأى الجمهور بشكل قانونى وحرفى.. ومواقع التواصل لإخراج شحنات الغضب وليست عملية.. وللمتلقى حق النقد





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة