
"اليوم السابع" التقى الأرملة التى يغلبها النعاس وهى تبحث عن لقمة العيش لأبنائها وتوفير رغيف الخبز ولإكمال تعليمهم، نادية عبد الغنى محمد شريف التى تبلغ من العمر 52 عاما من قرية صندفا التابعة لمركز بنى مزار، وتقول: زوجى توفى منذ عام وكان يعمل سائقا وكان مؤمنا عليه وترك لنا معاشه الذى لا يكفى شراء العيش الحاف وقدره 500 جنيه وحجرتين أوشكا على الانهيار أكلت جدرانهما الأملاح، وأصبحنا مهددين بسقوطهما علينا فى أى لحظة، مضيفة: ناس كتير طلبوا مننا نسيب البيت أحسن يقع علينا لكن "هنروح فين؟"
.jpg)
ولفتت إلى أنه رغم صغر مساحة البيت فإنه بيت ورثه وأشقاء زوجى رأفة بحالتى يقولون إنهم هيسيبوه لأبناء شقيقهم.
.jpg)
وأوضحت أن أبناءها الخمسة فى مراحل التعليم المختلفة، مضيفة: خايفة أعجز عن أنى أنفق عليهم وأخاف أن بسبب المال أولادى يسيبوا التعليم.
.jpg)
وحول مطالبها فى الحياة قالت نادية: "أنا مليش مطلب غير بناء البيت أو جزء منه علشان خاطر ولادى يعرفوا يناموا فى مكان نظيف، قبل ما البيت يقع علينا. واستطردت: "أطالب رئيس الوزراء بترخيص كشك لى وشوية بضاعة أقدر أصرف منه على أولادى".
.jpg)
.jpg)
.jpg)