"اليوم السابع" التقى أسرة الشهيد أمين شرطة "صابر أبو ناب أحمد" داخل منزل العائلة بمنطقة عرب راشد فى حلوان، حيث بدأ المشهد بصوان عزاء للشهيد أمام منزل العائلة، وخيم الحزن على جميع الحاضرين حزنًا على شهيد الواجب الوطنى.
الحاج محمد أبو ناب الشقيق الأكبر لشهيد الشرطة الأمين صابر، فى منطقة عرب راشد فى حلوان، قال، إنه استقبل خبر وفاة شقيقه فور وقوعه عن طريق أحد أصدقائه، ولكنه لم يتأكد من الخبر حتى وجد أخيه بالمستشفى "سايح فى دمه" - على حد قوله.
وأضاف أبو ناب، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن إدارة المستشفى أخفت الخبر فى أول الأمر، لكنهم بعد ذلك قالوا إن الحادث يعد حادثًا إرهابيًا، وإن مجموعة من المسلحين كانوا متربصين بهم واعترضوا طريق القوات، وأطلقوا النيران عليهم وأردوهم جميعًا شهداءً.
وأشار شقيق الشهيد صابر أبو ناب، إلى أن الشهيد لديه طفلين، أحدهما "معاذ" طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، والأخرى "مليكة" طفلة لم تكمل الأربعة أشهر من عمرها.
وطالب أبو ناب، المسئولين بألا يتركون حق أخوه وسرعة تدخل الدولة للثأر للشهداء، وإلقاء القبض على الجناة، قائلاً "عايز حق أخويا وأصحابه ولازم كل شهيد ياخد حقه".
بينما قال أسامة أبو ناب الشقيق الأصغر لأمين الشرطة الشهيد صابر أبو ناب، إنه كان أول الموجودين فى مكان الحادث بعد إبلاغه بالأمر، وذلك لأن الحادث على مقربة من منزله، و شاهد أخيه داخل السيارة، وبجسده العديد من الأعيرة النارية.
وأكد أسامة، قائلاً "لو الأمر بيدى وعثرت على من فعل ذلك فسأقوم بأكلهم أحياء حتى أشفى غليلى"، مطالبًا الدولة بالعثور على من فعل ذلك وتسليمهم إليه حتى يأخذ حق أخيه منهم، مشيرًا إلى أن آخر طلب لأخيه الشهيد كان حلم الحصول على شقة له ولأطفاله، وأتمنى أن تحقق الدولة ذلك، وتوفر شقة لأرملة الشهيد وأطفاله.
موضوعات متعلقة:
- تحديد مجموعة من الأشخاص يشتبه بتورطهم بحادث حلوان ومأموريات لاستهدافهم
- فرنسا تدين حادث حلوان وتجدد تضامنها مع مصر لمكافحة الإرهاب
- مرصد الإفتاء: عملية حلوان لرفع الروح المعنوية لـ"داعش" وتخفيف الضغط عليه فى سيناء
- النيابة تستدعى قيادات الداخلية المشرفين على قوة حادث حلوان للاستماع لأقوالهم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن فهمى مسعود
وان كان كافرا