دراسة: أغانى "فاريل ويليامز" تفرز هرمون السعادة بالجسم

الأحد، 08 مايو 2016 07:00 ص
دراسة: أغانى "فاريل ويليامز" تفرز هرمون السعادة بالجسم فاريل وليامز
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لطالما كان للموسيقى أثر سحرى على حياة أصحابها، ولكن هل يمكن أن تكون ساحرة إلى حد أن الدراسات العلمية نفسها تثبت الأثر الكبير للموسيقى على المخ؟، ذلك ما حدث فعلاً حيث أثبتت الدراسات العلمية فاعلية الأغانى السعيدة فى تغيير مزاج الإنسان، وفتح عينه على الجانب المشرق من الحياة.

وقالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن أغانى "فاريل ويليامز" و"كوين" وغيرهم من الموسيقيين ذو التوجه المتفائل، تتسبب أغياتهم فى إفراز هرمون السعادة بالجسم، وبعث شحنه من المرح والتفاؤل إلى الدماغ، كما أن الإيقاعات المختلفة، تجعل الإنسان ينظر إلى الجانب الإيجابي، ويحقق قدر أكبر من الإنجاز فى الحياة، على عكس أغانى "أديل" الحزينة، فقد تسببت فى شعورهم بالهم والوجع.

وأضافت الصحيفة موضحة، إن رفع المعنويات التى تتسبب فيها الموسيقى السعيدة، تقلل شعور الإنسان بالغضب والألم والضغط عليه، وعند إجراء تجربة بحثية على عدة أشخاص، بعرض موسيقى حزينه وأخرى سعيدة عليهم، ومطالبتهم باختيار الألوان التى تناسب حالتهم النفسية الآن، وجد الباحثون أن سماع الناس الموسيقى المتفائلة تجعل الأشخاص يختارون ألوان أكثر إشراقاً، بينما الموسيقى المآساوية احزينة جعلتهم أكثر ميلا للألوان القاتمة.

ويقول "جويديب بهاتاشاريا" القائم الرئيسى على البحث، وأستاذ علم النفس فى جامعة لندن: " حالة السطوع والإشراق التى تنتاب الإنسان بعد سماع موسيقى متفائلة، هى كناية عن السعادة فى الحياة، والموسيقى أثبتت قدرة فعليه فى الاختبارات على وضع الإنسان فى هذه الحالة، وتغيير مزاجه بسرعة من الاكتئاب إلى المرح".

وأضاف " بهاتاشاري" قائلا: " حتى فى حياتنا العادية، فأن اختياراتنا للموسيقى يدل على الظرف الذى نعيش فيه، على سبيل المثال فأن موسيقى الأفراح تختلف كلية عن الألحان التى تستخدم فى المآتم، والإنسان بطبعه يميل إلى التعبير عن نفسه وحالته بالموسيقى".

وأوضح القائم الرئيسى على الدراسة، إن اختياراتنا الموسيقية يترتب عليها عدة قرارات آخرى فى الحياة، مثل الكلمات التى نستخدمها فى كلامنا والملابس التى نرتديها، ويقول " بهاتاشاري": "أصحاب الموسيقى المتفائلة يميلون لاستخدام كلمات مثل فرح وحياة وجميل، بينما الموسيقى الحزينه ترتبط بكلمات مأساه وسيء ورديء وبلا معنى..وهكذا".

جدير بالذكر، أن التجارب استخدمت عينة بحثية قوامها 100 شخص من فئات عمرية واجتماعية مختلفة، من الرجال والنساء على حد سواء.


موضوعات متعلقة:
بالصور .. نغم الأوركسترا الروسية على مسرح " تدمر" يمحو مشاهد الذبح فى سوريا

42 عامًا يستمع الجمهور لأغنية "الدنيا ربيع" فى شم النسيم.. موسيقيون: غياب الإذاعة المصرية وفقدان التذوق للموسيقى السبب.. وطارق الشناوى: لو تم تقديم أغنيات جديدة لن تنجح










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة