كتب الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يوم السبت 7مايو: دعوة لخطاب عاقل وتفاوضى للخروج من أزمة نقابة الصحفيين والدولة. وأوجز رأيه فى عشر لاءات.
وأنا أشد على يده تماماً فى كل اللاءات وليتنى أستطيع تقبيلها وهو يقول فى اللاءة الثالثة: لا لإقحام اسم الرئيس فى القضية دون تصويت الجمعية العمومية.
يا أستاذ خالد: إن العين لتدمع والقلب يعتصره الألم والوجدان ينزف دما،ً ونحن نرى من يسمون أنفسهم حملة الفكر وقادة الرأى وهم يطالبون فى هذه الأزمة باعتذار رئاسى!
لا وألف لا لإنحناء الرئيس وخدش مكانته والتقليل من قدره وكسر هيبته وجرح كرامته، فنحن ماصدقنا أن أكرمنا الله برئيس له كاريزما القيادة ويخاف الله فينا ويبذل كل ما فى وسعه ليسعدنا ويرضينا.
يا أستاذ خالد، أستطيع أن أؤكد أن الأزمة من أساسها مفتعلة ويتم تضخيمها لغرض سياسى.. وتبدو نية ورائحة الافتعال والتضخيم بقول بيان النقابة: إن الداخلية "اقتحمت" النقابة، إن كلمة اقتحام تعطى المتلقى تصوراً رهيبا،ً فأول مايتبادر إلى ذهن المتلقى أن الاقتحام يعنى جحافل من الأمن المركزى مدججون فى السلاح والدروع وهم يصرخون صرخاتهم التقليدية.. ولكن حقيقة الأمر كما سردها رجل أمن النقابة ونشرها اليوم السابع: أن مجموعة يتراوح عددهم مابين 8 إلى عشرة رجال دقوا باب النقابة ففتح هو لهم الباب ودخلوا بهدوء لتنفيذ أمر النيابة، وتم أخذ المطلوبين بهدوء فى مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
يا أستاذ خالد أستطيع أن أؤكد ما ألمحت له أنت فى لاءاتك العشر بقولك فى اللاءة الثانية: لا لتسييس الأزمة وتوجيه النقابة نحو مواقف حزبية وخلافات مع عدد من مؤسسات الدولة وليس وزارة الداخلية فقط.. وأنا شخصياً أرى أن اللجام قد انفلت من السيد قلّاش بسبب مانصفهم فى عاميتنا "بالودواديين " الذين يكثرون الودودة، وصوروا له أنها مسألة حياة أو موت له شخصياً وللنقابة، فلابد من التصعيد وعدم المهادنة مع المماطلة فى سماع صوت العقل، وهم لا يبكون عليه ولا يتباكون على النقابة وإنما يهدفون بالتصعيد إلى تعقيد الأزمة ووضع "العقدة فى المنشار"، ودعوة الرئيس للتدخل ورفض كل المحاولات ضمن جهود الكارهين المغرضين للإساءة للرئاسة، وسواء تدخلت الرئاسة أو فوتت بذكاء عليهم مايهدفون له فسيقولون إن الرئاسة شعوراً منها بضعفها وعدم قدرتها وارتعاشها غضت الطرف ولم تتدخل.. وإذا تدخلت ومع جهود المماطلة فسيطبلون قائلين: إنها فشلت فى حل مشكلة عارضة بين نقابة وإحدى مؤسسات الدولة، فكيف نأمنها على حل مشاكل الوطن فى الوقت الذى يكيدون فيه للوطن ويدمرون ويخربون ويعرقلون.
أيها الصحفيون الغيورون على الوطن أكثر من نقابة تم الزج بها فى سعى المغرضين من تلاميذ 6 إبريل والمتأسلمين لزعزعة استقرار الوطن، أليس فيكم رجل رشيد.. أين الحكماء والعقلاء والوجهاء لحل أزمة تعقيدها مقصود.. وأقول للسيد النقيب قلاش: ما نشره اليوم السابع من لافتات ارتفعت فى الصعيد تهاجمه وتدين مواقفه ليعلم السيد قلاش أن مايحدث من تغرير بالنقابة فى عهده سيعزلها عن المؤسسات الحكومية وعن القاعدة الشعبية فتفقد دورها وقيمتها وأهميتها.
حمدى نصر يكتب: أحييك يا أستاذ خالد.. يا معشر الصحفيين أليس فيكم رجل رشيد؟
الأحد، 08 مايو 2016 10:09 م
نقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة