وأكد القمرى، أهمية العلم والبحث العلمي بعد اكتشاف الأدوية التى تعالج فيروس (c) مثل دواء السوفالدى، مشيرا إلى أن محافظة كفرالشيخ من أكثر المحافظات المصابة بفيروس (c) وظلت محرومة لعقود طويلة من الخدمات الصحية والتعليمية لذا تم إنشاء الكليات الخمس الطبية (كلية الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتصنيع الدوائي والتمريض) بجامعة كفر الشيخ وعمل مصنع للتصنيع الدوائى لتدريب الطلاب وإكسابهم مهارات تتوافق مع سوق العمل.
وطالب رئيس الجامعة بإنشاء محور لاستكشاف الدواء بين باحثين من كلية العلوم والصيدلة والطب البيطرى، حتى نكون منتجين للدواء بدلا من استيراده لتوفير العملة الصعبة وكل كلية لها دور فى العلم والبحث العلمى وذلك لنشر ثقافة الإبداع والإبتكار.
وأضاف رئيس الجامعة: علينا التمسك بأسباب العلم والسعي والعمل، فمصر تمتلك من الكفاءات الكثير ولكن ينقصها الإرادة والعزيمة والظروف الملائمة للإبداع تلك البيئة التي أصبحت متوفرة بجامعة كفر الشيخ.
وشدد على أهمية العمل بروح الفريق، لأن البحث العلمى الفردى لا يؤدى إلى نتيجة ولابد من تعزيز المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة، ونتنافس من أجل التكامل لنصبح أصحاب صناعة وطنية للدواء فثقافة العمل كفريق هي التى أنجحت اليابان فيجب تفعيل ثقافة فريق العمل بين الأقسام وبين الكليات والجامعات المصرية والعالمية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة تسعى إلى توطيد أواصر التعاون المشترك مع كل الجامعات فى كل مجالات البحث العلمي لنقل الخبرات إلى طلابها وباحثيها، وتمنى أن تكون فعاليات الندوة وتوصياتها تلبى احتياجات مرضي فيروس c.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. جامعة كفر الشيخ تحتفل بعيد العلم العاشر وتكرم أعضاء بهيئة التدريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة