إردوغان يضعف الآمال فى إحراز تقدم فى الاتفاق مع الإتحاد الأوروبى

السبت، 07 مايو 2016 07:06 م
إردوغان يضعف الآمال فى إحراز تقدم فى الاتفاق مع الإتحاد الأوروبى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان - ارشيفية
اسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار تركيا



أضعف الرئيس التركى رجب طيب إردوغان الآمال فى تحقيق تقدم مع أوروبا فى الاتفاق الخاص بالحد من الهجرة غير الشرعية وقال أن أنقرة لن تغير قوانينها المناهضة للإرهاب من أجل أن تفى بحسب بشروط الإتحاد الأوروبى.

كان الإتحاد طلب من أعضائه السماح بدخول الأتراك دون تأشيرات مقابل موافقة تركيا على منع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا عبر أراضيها وقال أن تركيا لا زالت بحاجة لتغيير بعض قوانينها ومنها قوانين الإرهاب لتتوافق مع معايير الإتحاد.

والاتفاق بين بروكسل وأنقرة كان ثمرة مفاوضات قادها من الجانب التركى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذى أعلن استقالته من منصبه بعد أسابيع من التوتر مع إردوغان.

وقال إردوغان فى كلمة أمام مؤيديه فى مدينة ملاطيا بمنطقة الأناضول "من يطلبون من تركيا أن تغير قوانينها الخاصة بالإرهاب كان عليهم أولا أن يزيلوا خيام الإرهابيين التى نصبت خارج البرلمان الأوروبى. "

وكان إردوغان يشير إلى سماح السلطات البلجيكية لأنصار حزب العمال الكردستانى المحظور بتنظيم احتجاج خارج مقر انعقاد قمة أوروبية-تركية فى مارس .

ويعد السفر بدون تأشيرة أكبر مكسب بالنسبة للكثير من الأتراك من وراء الاتفاق مع الإتحاد الأوروبى. فى الوقت نفسه تعول أوروبا على تركيا فى استمرار الاتفاق الذى ساهم فى كبح تدفق المهاجرين على أوروبا انطلاقا من الشواطئ التركية.

وعزز رحيل داود أوغلوا سلطة إردوغان الذى انتقد فى السابق أوروبا بشدة ويعتبره الاتحاد الأوروبى مفاوضا متشددا وأقل تمسكا فى السنوات الأخيرة بطموحات بلاده فى الانضمام إلى الإتحاد.

ومن أجل دخول الأتراك أوروبا بدون تأشيرة مازال أمام تركيا ضرورة الوفاء بخمسة معايير متبقية من جملة 72 معيارا يفرضها الاتحاد على الدول المعفاة من تأشيرات الدخول ومنها تضييق التعريف القانونى للإرهاب.

وتقول جماعات حقوقية أن تركيا استخدمت سلطات واسعة فى مكافحة الإرهاب لإسكات المعارضين ومنها اعتقال صحفيين وأكاديميين ينتقدون الحكومة. وتقول أنقرة أن القوانين ضرورية نظرا لحربها ضد المسلحين الأكراد فى الداخل والتهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق المجاورين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة