وراء كل لافتة "آخر العنقود"خدعة..5 مشاهد هتشوفهم فى محلات "كل حاجة بـ 2.5"

الأربعاء، 04 مايو 2016 12:00 ص
وراء كل لافتة "آخر العنقود"خدعة..5 مشاهد هتشوفهم فى محلات "كل حاجة بـ 2.5" محل لبيع أغراض متعددة
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لافتة كبيرة تلفت نظر العابرين تحمل كلمات تتحدى بها الأزمات الاقتصادية، وتضرب بها غلاء الأسعار بعرض الحائط، فهى تحمل جملة " بـ 2.5".

أى حاجة بـ 2.5 هدايا، لعب أطفال، مكياج، أدوات مدرسية"، بالتأكيد نجحت هذه اليافطة الموجودة على محال فى أغلب شوارع مصر فى جذب "رجل الزبون" ويدخل ليجد نفسه أمام أشياء كثيرة، و ألوان أكثر، وتحف وساعات و أدوات منزلية كبيرة، وهو على اعتقاد أن جميعها بـ "2.5" بحسب اليافطة الموجودة أعلى المحل.

ويوجد 5 مشاهد لن تراهم إلا فى محلات بـ "2.5":-



1-"مفيش حاجة بـ 2.5"،

وهذه هى أول صدمة يتلقاها الزبون عندما تدب قدمه أرض المحل، ليجد زهرية أنيقة وبالتالى يسرع لاقتنائها، لأنها تعتبر فرصة فهل توجد زهرية الآن بـ "2.5" وبالتالى يسأل العاملون بالمحل ليتأكد و يأتيه الرد "لأ يا فندم دى بـ 150"، وبالتالى "يرد الزبون مش انتم اكتبين كل حاجة بـ 2.5"، وهى الجملة التى تتوقف عندها ردود العامل فى المحل ويكتفى بـ "ابتسامة سمجة".

2-"كل اللى بـ 2.5 فى رف واحد بس"

أما ثانى صدمة يتلقاها الزبون، بعدما يستوعب "إن مش كل حاجة بـ 2.5" هى أن المحل عموماً لا يحتوى على أى غرض بالثمن السابق ذكره، إلا بعض الأشياء لتى لا يفهم لها معنى أو قيمةحقيقية.

3-الصلاحية المنتهية..

وهى المشكلة الأزلية التى تسبب الصدمة الثالثة فى محلات بـ "2.5" خاصة أنها تبيع عدد من مستحضرات التجميل، وبعض العطور، وتجد أن العلبة مكتوب عليها تاريخ صلاحية منتهى منذ بضعة شهور، وهم مصرون على وضعها فى أماكن العرض.

وعندما تسأل البائع يقول له "دى غلطة يا فندم هجيب لحضرتك غيرها حالاً"، حتى تأتى اللحظة الحاسمة ويمسك بعبوة آخرى ويجد أن الصلاحية واحدة، وبالطبع لا يمكن وقتها الزبون أن يتحقق من ملامح وجه البائع فهى تختبئ حينها بين ملامح الارتباك والتوتر و"الوش اللى جايب ألوان قوس قزح".

4-استمرار لسلسلة الانتهاكات التى ترتكبها لفظة "بـ 2.5" فى حق من يصدقوها، تأتى الصدمة الرابعة من خلال وجود البضاعة المكسورة أو "المفكوكة " من الأكياس الخاصة لها، وعندما يطلب مساعدة أحد العاملين فيباغته بالرد العجيب "دور حضرتك يمكن تلاقى واحدة سليمة".

5-أما الصدمة الأخيرة

التى يفيض بعدها كيل الزبون ليجد نفسه أمام "الباقى"، لا يكتفى العاملون بهذه المحال بما يحدث للزبائن بمجرد دخولهم المحل، بل عندما يأتى ليدفع ثمن الحساب، لا ياخذ باقى ويعطى له عامل الخزينة أى شىء رغماً عنه بدون أى مبرر، وعلى طول "مفيش باقى".


موضوعات متعلقة:


بالصور.. مطعم "القاهرة" بالأردن نكهة مصرية فى شوارع عمان "التاتش المصرى" فى كل مكان.. الملوخية والبامية والمحشى أكثر الأصناف المقدمة للزبائن.. ومالكه "نرحب بالعمالة المصرية فى بيتهم التانى"

أرقام وعناوين أشهر 10 محلات لبيع ألعاب الأطفال فى 6 أكتوبر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة