أحمد عبد العليم قاسم يكتب: يعنى إيه عيد الإعلاميين!

الثلاثاء، 31 مايو 2016 10:00 م
أحمد عبد العليم قاسم يكتب: يعنى إيه عيد الإعلاميين! ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

Untitled-2


يعنى ايه عيد الإعلاميين؟ يعنى من 82 عاما وفى الحادى والثلاثين من شهر مايو عام 1934 انطلقت فيه عبــارة ”هنا القاهرة” لأول مرة عبر الأثير لتعلن بذلك عن ميلاد الإذاعة المصرية ليصبح ذلك اليوم من كل عام هو عيد الإعلاميين.

ولم تكن الإذاعة مجرد تحول إعلامى بل كانت الأساس الذى ارتفع عليه صرح الإعلام المصرى بأحدث تقنيات التكنولوجيا العالمية.

يعنى إيه عيد الإعلاميين 2016: يعنى الشعب المصرى أصبح لا يستطيع قضاء دقيقة واحدة دون التعرض للأعلام الخاص أو العام بكل وسائطه الحديثة والسوشيال ميديا.

يعنى إيه عيد الإعلاميين والناس زعلانة من الإعلام الحكومى لغياب الإبهار عن شاشته وانصراف نسبة من الجمهور عن متابعته؟ يعنى لازم نقف وقفة مع الإعلام الحكومى لأنه ملك كل مواطن فيجب أن يتابعه ينتقده يوجهه نثنى على الجيد منه فلا يعقل أن يتم اختزال أكثر من 20 قناة وأكثر من 20 محطة إذاعية ومجلة الإذاعة والتليفزيون ومواقعه الإلكترونية فى مجرد خطأ فردى لأى شخص ونتجاهل مئات الجهود المبذولة من أبنائه المحترفين والمخلصين فلو نظرنا لنصف الكوب المملوء سنكسب إعلامًا غير موجه إلا للمواطن المصرى فقط.

يعنى إيه عيد الإعلاميين وتجاوزات الإعلام الخاص الخارقة للقيم لا تتوقف بين من يتعاركون على الهواء وبين من يدمر القيم وبين من يزيفون الحقائق وبين من يعمل لمصالحة الشخصية بألا نتابع كل هؤلاء وننتقى المهنيين منهم وهم موجودون لكن للأسف شعبيتهم أقل لأنهم لا يستخدمون الإثارة منهجًا ولا المصلحة مبتغى ولا النفاق منهج حياة ابحثوا عن كل مهنى موضوعى لا تغلبه أهواؤه لأى اتجاه ومعياره فى الحياة الصدق والحقيقة أيًا كان قائلها مستندًا إلى مصادر موثوقة وغير متلون بانحيازاته الشخصية أؤكد لكم أنهم موجودون لن أذكر أسماء سأترك لكم السعى معى لدرء الفاسد ودعم الصادق.

يعنى إيه عيد الإعلاميين 2016؟ يعنى هتلاقى شباب خريجى كليات الإعلام عاملين مبادرة اسمها ميديا توبيا يقودهم إعلامى ذو خلفية أكاديمية يكتبون ميثاقا للإعلام فى المدينة الفاضلة لم تستطع الكثير من الجهات الإعلامية الكبرى كتابة مثيلها بعد.

يعنى إيه عيد الإعلاميين 2016؟ يعنى تلاقى ناس من أهل ماسبيرو غيورين على كيان إعلامى يسعى الكثيرون لإعلان وفاته فيطلقون أنا ماسبيرو لتحمل رسالة فخر بالكيان وورائها صرخة للالتفاف نحو الكيان وتعظيم كل ما هو إيجابى ومهنى فيه وهزيمة كل ما يمكن أن يذهب به خارج المنافسة التى يستحقها.

يعنى إيه عيد الإعلاميين 2016؟ يعنى قناة ماسبيرو زمان ونجاح شبكة راديو النيل أمام شركات أخرى والقاهرة تبتكر برنامجا يبحث عن العلماء من أهل مصر الشرفاء فى ماسبيرو وبرنامج مصر تستطيع فى قناة النهار بيقول إن عندنا كنوز من علماء بالخارج ممكن ينقلونا نقلة حضارية كبيرة جدا، يعنى شوف نايل دراما وسينما وكوميدى وإنتاجنا الدرامى يعنى عندنا قنوات خاصة بتكمل مسيرة ليالى الحلمية وفيه قنوات خاصة بتحاول تقدم منتجا إعلاميا يليق بالمشاهد نحاول ندعمها ضد كل الغوغائيين فى الإعلام الخاص.

يعنى إيه عيد الإعلاميين 2016؟
يعنى إيه عيد الإعلاميين بالنسبة للعبد الفقير؟ يعنى إنه قد كتب الله لى أن أعمل فى مجال الإعلام منذ بداية دراسته عام 1990 ثم العمل فيه عام 1994 وذلك بين جدران ماسبيرو العتيقة حيث لم يكن أمامنا حينها سوى القناة الأولى والثانية ثم انضمت ست قنوات محلية وفضائية وحيدة هى الأولى فى الوطن العربى وأخرى دولية تبث إرسالها باللغات الإنجليزية والفرنسية وتلك التى شهدت معظم لحظات الانتصار والانكسار فى حياتى المهنية وطوال تلك الفترة التى شغل صفوت الشريف زمنا طويلاً منها وزيرًا للإعلام ورغم غضب الكثيرين من الشعب المصرى من الاسم بل وإدانته قضائيًا إلا أنه إعلاميًا كان لديه دهاء شديد فى جعل الـ31 من مايو من كل عام ذكرى جديدة لعيد الإعلاميين فتارة يفتتح قناة جديدة وتارة يفتتح مدينة الإنتاج الإعلامى وأخرى يفتتح فيها النايل سات وفى كل منها كان يصطحب الرئيس السابق لتضخيم الحدث إلى الحد الذى وصل به أن جاء بالرئيس لافتتاح جراج ماسبيرو متعدد الطوابق! ومن هنا نلتقط الجانب الإيجابى وهو أن العيد الـ82 يجب أن يكون عيدًا لكل مواطن مصرى يسعى لأن يكون صوته سواء فى الإعلام العام والخاص هو صوت صادق ومؤثر ومهنى ولا يستهين المواطن بقدرته على دهم من يستحق وطرد كل فاسد نحو إعلام مصرى يليق بشعبها الأصيل.

يعنى إيه عيد الإعلاميين؟ يعنى ندور عن الأمل ونكبره ولا نستسلم لأى فوضى أو إحباط وبأس فالأمل فى ربنا كبير طول ما فينا نفس وضمير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة