حمدى المغازى يكتب: التحدى الأكبر

الإثنين، 30 مايو 2016 03:00 ص
حمدى المغازى يكتب: التحدى الأكبر ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السياسة مثل الطبيعة فيها السهل والنهر والجبل ولها أيضا تضاريس لذلك لا يمكن تسطيحها فقط أو تناولها ككلمة مطاطة واسعة المدى فقط لأن هناك سياسة متغيرة ومتعددة لا يمكن تحديدها فى قالب واحد أو حصرها فى تعريف أو مضمون واحد.

ولكن من الممكن الإشارة إليها بأن هناك سياسة داخلية وسياسة خارجية حتى نستطيع تحديد القوى السياسية الداخلية ومعرفة من معنا ومن ضدنا وبالمثل فى السياسة الخارجية يجب معرفة من معنا ومن ضدنا وعليه نستطيع التعامل مع هذه القوى التى تمثل الصراع الكبير ليس على المستوى القوى التى ضدنا فى الداخل أو فى الخارج بل على مستوى القوى التى معك ولكنها متقلبة المزاج على حسب المناخ العام فى الداخل والذى يؤثر تأثيرا مباشرا على علاقتنا بالخارج بالسلب وهذا تحدٍ آخر فى كيفية التعامل مع هذا الصراع الكبير الذى يستغل أى هفوة أو ناقصة أو أى خطأ فى قرار أو تصريح لأى مسئول سياسى ويبدأ فى الشماتة والتهويل والانتقاد الغير بناء الذى يهدم ولا يشيد ولا يفيد إلا القوى التى تجمعت ضدنا إذا كانت فى الداخل أو الخارج طمعا فينا.

فعلى الشعب المصرى أن يتعامل مع هذه اللعبة السياسية الخبيثة والتى تحمل هجوما طاغيا لتسفيه أى إنجاز بل تسعى لنسفه من على أرض الواقع.

وعلى كل سياسى أو مسئول فى هذه البلد يجب عليه أن يتحرى ويدرس ويفكر جيدا" فى أى رأى أو تصريح يقوله أو قرار يتخذه وهذا هو التحدى الأكبر. لأن فى النهاية الشعب المصرى هو الوحيد الذى سوف يدفع ويحاسب على جميع هذه الفواتير صاحبة الآراء والقرارات الخطأ كلها. عاشت مصر آمنة مستقرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة