أذكر أنه قد جرحت فى رأسى وما إن رآنى جارى القبطى (علاء كامل) فما كان منه إلا أن قفز من نافذة كان يقف بها واحتضنى وذهب بى مسرعا إلى المستشفى ليتم إنقاذى على يدى جارى القبطى
لم نكن ندرك أى مسميات ديانات ففى شهر رمضان يصومون يوما أو أكثر معنا مشاركة لنا فى هذا الشهر الكريم
شاركونا فى أفراحنا وأحزاننا وشاركناهم فى أفراحهم وأحزانهم
قلبى ينزف دماً وعينى تدمع ويملأنى الحزن من ما يحدث على تراب مصر وبخاصة فى محافظتى (المنيا) التى لم تشهد لها أى بوادر لأزمة قد يستغلها البعض فى تأجيج الخلافات.
إن هناك الكثير ممن يسيئون للإسلام بدعوى أنهم حراس العقيدة والمتحدثين باسمها ويأخذون التشدد منهج لهم ويتناسوا أن ديننا دين وسط ويسر ويجب أن تكون الدعوة إلى الله بكل حب وحكمة وموعظة حسنة.
حفظ الله مصر وأهلها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة