محمد عبوده يكتب: الكلام فى الممنوع

الأحد، 29 مايو 2016 08:53 م
محمد عبوده يكتب: الكلام فى الممنوع ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أنسى ما حييت منزلى الصغير الذى كنت أقطن به فقد كان يجاورنى بالمسكن جاران قبطيان أحدهما من اليمين والآخر من اليسار ومنزلنا بالوسط تربينا فى بيوتهم وتربوا فى بيوتنا لم ندرك حينها لفظ مسلم.. مسيحى... كل منا له أحلامه.. أمانيه..

أذكر أنه قد جرحت فى رأسى وما إن رآنى جارى القبطى (علاء كامل) فما كان منه إلا أن قفز من نافذة كان يقف بها واحتضنى وذهب بى مسرعا إلى المستشفى ليتم إنقاذى على يدى جارى القبطى
لم نكن ندرك أى مسميات ديانات ففى شهر رمضان يصومون يوما أو أكثر معنا مشاركة لنا فى هذا الشهر الكريم

شاركونا فى أفراحنا وأحزاننا وشاركناهم فى أفراحهم وأحزانهم


قلبى ينزف دماً وعينى تدمع ويملأنى الحزن من ما يحدث على تراب مصر وبخاصة فى محافظتى (المنيا) التى لم تشهد لها أى بوادر لأزمة قد يستغلها البعض فى تأجيج الخلافات.
إن هناك الكثير ممن يسيئون للإسلام بدعوى أنهم حراس العقيدة والمتحدثين باسمها ويأخذون التشدد منهج لهم ويتناسوا أن ديننا دين وسط ويسر ويجب أن تكون الدعوة إلى الله بكل حب وحكمة وموعظة حسنة.
حفظ الله مصر وأهلها





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة