أكرم القصاص - علا الشافعي

شنودة فيكتور فهمى يكتب: دخلنا عش الدبابير.. بل نحن فى أعماقه

الجمعة، 27 مايو 2016 08:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: دخلنا عش الدبابير.. بل نحن فى أعماقه شنودة فيكتور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيوه أنت دخلت عش الدبابير وبقوة كمان وانت عارف وفاهم كويس جدا انه عش دبابير وعقارب وحيتان كمان وقررت انك تلعب مع كل هؤلاء.

عارف دخلته امتى ؟. دخلته من يوم 30 يونيه 2013 وهزت عرش الدبابير فى 3 يوليه من وقت ما قررت ان تغير وتفسد كل المخططات وتسدل الستار على اسوء ربيع فى تاريخ الاحوال السياسيه الدوليه " ربيع هدم الاوطان " ربيع تقسيم الخراب. وتفسد اسوء مشروعات القرن " الشرق الاوسط الجديد".
اوعى تستغرب أو تندهش بما فعلته مع هؤلاء فبداية إعادة تغيير خريطة القوى فى العالم تبدأ من عندك من الشرق الاوسط وتحديدا ً من قلبه من مصر "رمانة الميزان" ونبض العروبة وبوابة افريقيا وكنز الخير والثروات منذ قديم الأزل.

لا تتعجب مع كل ما يحدث فى مصر من اعتصامات مسلحه بنهضه ورابعه من اغتيالات وتفجيرات منظمه ومرتبه بكل حرفية.

لا تتعجب من حوادث طائرات بشعة ومرتبة بكل دقة وتخطيط وعناية
لا تتعجب من سياسه التشكيك والهدم و"النقض" وأعنى هنا الكلمة بحرفيتها النقض الهادم لكل شىء وليس "النقد البناء والإيجابى".

كنا نتعجب بل ونسخر فى بعض الأحيان حينما نسمع مصطلحات حروب الجيل الرابع ونظنها مجرد كلمات للاستهلاك الاعلامى فقط أو مبالغات من البعض.

ولكن أثبتت التجربة والأيام أنك معمل وحقل تجارب لتلك الحروب باستخدام كل ما يتاح لهؤلاء فى الداخل والخارج لتدمير مصر وخرابها فى كافة المجالات حتى أبسطها والتى ربما لا يتفتق ذهنك أن تصل أبعاد المؤامرة إليها.

حقا ًفكل البلاد والدول لديها مشكلات وتحديات ولكن عندنا نحن بتتضخم وتتبروز وتأخذ أبعاد واشكال اكبر من حجمها من بكثير وتسمع مصطلحات حقوق الانسان ومطالبات فئويه ونقابيه بل حتى فى الحوادث الكبرى مثل حادثه طائرة الخطوط الروسيه نسميها حادثه مطار شرم الشيخ. ولما الحادثه تحصل فى فرنسا نسميها حادثه مصر للطيران. لانه يجب الزج بأسم مصر فى اى مصيبه ومشكله وخلاص
اه تعباهم اوى مصر مجنناهم. عارفين ليه لانهم ورغم كل التحديات واستخدام كل وسائل التكنولوجيا والحروب وأجهزة الاستخبارات. مش قادرين يحققوا النتائج اللى بيتمنوها مع الشعب ده ولا البلد ديه. غير قادرين استيعاب اننا ورغم كل ما حدث معنا مختلفين عن الاخرين
تأكد وثق عزيزى المواطن المصرى انه كلما الحروب زادت عليك واشتدت وطأتها انك تسير فى الاتجاه الصحيح. وانك لست مجرد صانع قلق لهم لا بلانت كأيضا تهدد كل المخططات الحاليه والمستقبليه.
وعلى فكره ولكى لا تتداخل امامك الامور أو تتعقد ليس الشعب وحده اللى مختلف بل القائمين على هذا البلد واللى هما جزء اساسى من نخاع هذا الشعب كمان مختلفين وفاهمين وعارفين قواعد اللعبه كويس اوى بداية بتركيبتهم المصرية العتيقة وثانيا بكفاءتهم وخبرتهم ومهنيتهم ودول اللى بينطبق عليهم المثل العامى
"يا ما دقت على الرأس طبول" أثقلتهم من الخبرة والشدة والجلد وتجارب سنوات وسنوات من الخمسينات فى القرن الماضى والى الآن بالإضافة لجذورهم وأساساتهم المصرية القوية.

طيب بعد ده كله وبعد لما فهمت واستوعبت (كقيادة وشعب) قواعد وأصول ومعطيات اللعبة. ودخلت عش الدبابير. هل تتصور يا عزيزى انهم سوف يتركونك وشأنك ام تصرف المليارات من الدولارات لتخريب بلدك وهدمه
حتى لاو فشل فى خرابه. "تظل فى منطقه المنتصف "
نهايته اننا فى حرب وجود خلال هذه الايام فأما ان نكون واما ان لا نكون
سنترك مرحلة المنتصف ونكون فى المكانه التى تستحقها مصر
ولكن الثمن سيكون غاليا ونحنُ له








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة