رجب أحمد رواش يكتب: الإخوان يحرقون مصر

الأربعاء، 25 مايو 2016 02:23 م
رجب أحمد رواش يكتب: الإخوان يحرقون مصر محمد مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحرائق التى تحيط بنا جميعا من كل الاتجاهات رغم أننا نفتقد تماما عوامل الأمن الصناعى وكذلك وسائل الدفاع المدنى من زمان وقبل أن نرى وجوه الإخوان الإرهابيين العكرة، بالتزامن مع حديث الإخوانى المجرم الهارب خارج البلاد والذى يدعى أشرف عبد الغفار، أمين مساعد نقابة الأطباء سابقا، على اليوتيوب على قناتين مختلفتين، إحداهما إخوانية، تدل على أنها مؤامرة حقيرة من عناصر إخوانية نائمة تستيقظ بأوامر من قيادتها فى الخارج والداخل لحرق مصر، فهم يعاقبون الشعب الذى خلع الإخوان ومرسى الإرهابى الجاسوس بقطع الطرق وتفجير محطات الكهرباء وتفجير أنابيب الغاز وتدمير أبراج الكهرباء وحرق المنشآت العامة واستهداف مركبات الجيش والشرطة تفجيرا وحرقا، ولا ننسى ليلة فض رابعة حين قام الإخوان الأشرار بحرق 70 كنيسة فى مصر.

وانظر إلى كتائبهم الإلكترونية المسمومة بالحقد والغل على كل مشروع أو إنجاز يتم لصالح الشعب ويحاولون أن يطلعوا فيه القطط "الفطسانة" لكن فعلا "ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين".

ونبدأ بأزمة الدولار التى افتعلوها لأنهم ملوك الأخضر ويمتلكون 90% من شركات الصرافة فى مصر رغم علمنا بأن مليارات الإخوان أساسا من صناديق النذور بالجوامع والجزء الآخر تمويل من منظمات صهيوأمريكية، والسؤال الآن لماذا لم يتم تأميم كل فلوسهم وأملاكهم لصالح الشعب الفقير الغلبان لأن أزمة الدولار رفعت أسعار سلع كثيرة وضرورية لشعب مصر المحتاج.

كما أنهم فى رأيى السبب الرئيسى فى تفجير الطائرة الروسية وذلك لسببين السبب الرئيسى هو معاقبة روسيا على وقوفها فى ثورة 30 يونيو مع الشعب المصرى والرئيس السيسى لخلع مرسى والإخوان الإرهابيين والسبب الثانى هو ضرب السياحة المصرية فى مقتل وتشريد أكثر من 5 ملايين مواطن مصرى يعملون بالسياحة والتحقيقات سوف تثبت ذلك.

كما لا أستبعد أن يكونوا هم من نفذوا عملية قتل المواطن الإيطالى (ريجينى) لأحد أجهزة المخابرات الأجنبية المتعاملة معهم انتقاما من إيطاليا لأنها الدولة الثانية بعد روسيا المؤيدة للرئيس السيسى وثورة 30 يونيو لأن الأمن المصرى "مش غبى عشان يقتل مواطنا أجنبيا ويلقى بجثته فى الشارع" ولأن إيطاليا هى التى دلتنا على حقل الغاز فى البحر المتوسط، الذى سوف ينقل مصر نقلة صناعية وتجارية محترمة بعد أن أخفى علينا الأمريكان والصهاينة ذلك الاكتشاف سنوات طويلة.

الإخوان هم المحرك الأساسى لمظاهرات 25 أبريل بسبب جزيرتى تيران وصنافير السعوديتين بعد أن أبلغوا أصدقاء الشر من 6 أبريل وكفاية والثوريين الاشتراكيين والكرامة والدستور والتحالف الشعبى والعدل والعيش والحرية والفول والطعمية ومناضلى الشر حمدين صباحى وخالد على وجميلة إسماعيل وأبو الفتوح وخالد داوود وكل من على شاكلتهم من تجار السياسة (ناشطى السبوبة) بأنهم سوف ينزلون معهم تلك المظاهرات ولكن كعادتهم كذبوا وخافوا ودخلوا هؤلاء الفاسدين أمثالهم فى الحيط لأنهم يناضلون فقط من خلال الفيس بوك بعد أن كشفهم الشعب، لأنهم لو نزلوا الشارع سوف يفترسهم أفراد الشعب بأسنانهم وأحذيتهم، كما أن الإخوان الأشرار غالبا هم السبب فى حرائق وسط البلد فى الغورية والعتبة لأن الحريق فى محل فى الدور الأرضى كيف يصل للدور السابع والثامن هل النار ركبت الأسانسير ولا طلعت على السلم مثلا؟وهم السبب كذلك فى حرائق الزراعات فى الشرقية فهم مدمنون حرائق وقد وقفوا وراء حريق القاهرة 1952 وها هم يريدون إشعالها مرة أخرى، ولكنهم سوف يحرقون فى نار جهنم، إن شاء الله.

وهم الذين حاولوا الوقيعة بين الرئيس السيسى البطل والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين عن طريق خونة فلسطين (حماس الإخوانية) حتى لا تساعدنا السعودية الشقيقة ومن أجل تعطيل جسر الملك سلمان الذى هو جسر المحبة والذى سيعود على الشعب المصرى والسعودى بالخير إن شاء الله، وما الخلاف إن كانت سعودية أو مصرية وجسر الخير والمحبة سوف يكون فوق الجزيرتين، كما أننى لا أستبعد أن يكونوا المحرك الرئيسى فى النزاع القائم بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين لأنه مازال هناك أياد إخوانية داخل النقابة، كما أؤكد أن تفجير طائرة مصر للطيران التى انفجرت فى البحر الأبيض المتوسط بعد إقلاعها من فرنسا لن يخرج عن إيادى الإخوان القذرة لأن فى فرنسا الكثير من بلاد المغرب العربى مجنسين فرنسيين ومصيرها هو نفس مصير الطائرة الروسية.

وبحسب فتاوى التكفير الصادرة من تاريخ الجماعة بأن الشعب المصرى كافر ولا توجد حرمه فى قتله والإخوان المجرمون يوميا يقتلون ويحرقون ويدمرون البلاد ومن غبائهم السياسى أنهم يحاربون الشعب والجيش والشرطة معا ولا يعرفون معنى الوطنية والوطن عند مرشدهم هو حفنة تراب عفنة وأن المسلم الماليزى عند الجماعة أفضل من المسيحى المصرى.

عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكه منتصرا وجمع الكفار وقال لهم: أتدرون ماذا أنا فاعل بكم؟ قالوا ندرى – فأنت أخ كريم وابن أخ كريم.. فقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء إلا ثلاثة كانوا يؤذون المسلمين والرسول الكريم فقال الرسول اقتلوهم حتى لو كانوا ممسكين بستار الكعبة وكان على رأسهم الحطاب بن ربيعة وهذا درس للردع فى الإسلام، لذلك نحن الشعب المصرى نناشد الرئيس السيسى أن يكون هناك ردع للإخوان الإرهابيين بأن تتم محاكمة سريعة للثلاثى مرسى وبديع والشاطر وتنفيذ الأحكام بحقهم حتى لو كانت الإعدام لكى نتخلص من شرورهم والمثل الشعبى بيقول "اضرب المربوط يخاف السايب" وهذا رأى عموم الشعب المصرى ودائما نتذكر مقولة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عندما قال لو حقوق الإنسان سوف تتعارض مع مصلحة بريطانيا العظمى فلتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم، وكما قلت يا سيادة الرئيس فى خطابك الأخير بأنك لا تخاف كذلك الشعب المصرى كله لا يخاف ومستعدون تماماً للتضحية بأرواحنا جميعاً فى سبيل مصرنا الحبيبة. ولكِ الله يا مصر.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة