أكرم القصاص - علا الشافعي

"كيف تكونان أما وأبا أفضل" يقدم.. 16 مهارة حتى تصبح صديقا لابنك

الثلاثاء، 24 مايو 2016 07:00 ص
"كيف تكونان أما وأبا أفضل" يقدم.. 16 مهارة حتى تصبح صديقا لابنك غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يتم الحكم على الأطفال، مثل الكلاب، من خلال تصرفاتهم، فنحن باعتبارنا آباءهم نحبهم، ولكن لا يمكن أن نتوقع أن يحبهم الآخرون، إن كانوا غير مهذبين وملحين وغير متفاهمين، أو أنهم يتذمرون ويرددون اليوم بطوله "أشعر بالملل والزهق" أو يفتعلون الاشتباكات" هكذا تفتتح الكاتبة كاساندرا جاردين كتابها "كيف تكونان أما وأبا أفضل والصادرة ترجمته للعربية عن المركز القومى للترجمة وقامت بالترجمة منى الدروبى.

والكتاب كما يذكر التمهيد دليل إرشادى عن تربية تمنى الكثير من الناس لو أنه كان بحوزتهم حينما أصبحوا أمهات وآباء للمرة الأولى، وفيه تحرص المؤلفة على نقل جزء من نصائح الاختصاصيين الذين تعاملت معهم خلال تربيتها لأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والثالثة عشرة للقراء حتى تتم الاستفادة منها، والخلاصة التى يقصدها الكتاب هى أنه "نستطيع أن نحسن من عادات أبنائنا، ولكن علينا أولا، نحن الراشدين، أن نغير من عاداتنا".

والكتاب يقدم 16 مهارة يجب على الأم والأب أن يمتلكانها حتى يستطيعا التواصل مع أبنائهما وينتهيا أصدقاء وهى، الاستعداد للنجاح، لتكن توقعاتك واضحة، كونا جبهة موحدة، استخدام المديح الوصفى، استمع لأطفالك بانتباه، مارس ما يجب فعله وما لا يجب فعله فى تواصلك مع أولادك، قم بالمتابعة، لا تفعل للأبناء ما يمكن أن يفعلوه بأنفسهم، مارس ووفر أسلوبا لائقا للحياة، قم بالتعليم والتدريب بدلا من الرجاء والتذمر، فلتكن مسيطرا بلين، انتبه إلى التفاصيل، كن قائدا ومرشدا ومثلا حسنا لأولادك، اهتم بنفسك، وقت خاص سويا، اخلق الوقت واستغله.

والكتاب يناقش مجموعة من المشكلات التى تتعرض لها الأسرة فى تربية الأطفال ومن ذلك مثلا أنه يضع للأم منهجا لجعل الابن يعترف بالخطأ يقوم على عدة نصائح منها "لا تقفى على رأس ابنك وتحاولى جذب نظره إليك، فهذا يعتبر استفزازا وتخويفا، بعض الأبناء والكثير من المراهقين، يرغبون فى هزيمة والديهما، من الصعب النظر إلى شخص يقول لك شيئا بغيضا، فلا تتوقعى منهم فعل ذلك، وبدلا من ذلك قومى بمدحهم لالتزامهم الهدوء ولإلقائهم نظرة عابرة نحوك بين الحين والآخر.

ويؤكد الكتاب أنه إذا ابتعد ابنك ومضى فلا تتبعيه، فهذا يعنى أن ابنك هو الذى يقود الموقف، وإذا نظر ابنك بعيدا فتوقفى عن الحديث، سينظر إليك على الفور ليرى ما الذى جعلك تتوقفين، اعكسى مشاعر ابنك بأن تقولى شيئا مثل " قد يكون هذا مملا أو مزعجا بالنسبة لك".

لا تشرحى ولا تفسرى، قد يشعرنا الشرح بأننا نحكم العقل والمنطق، ولكنه بالنسبة للأولاد يترك أثرا عكسيا، بالنسبة إليهم ما هو إلا ثرثرة بلا معنى.

اسألى ابنك إن كان يعلم ما الذى تريدين التحدث عنه، وفى النهاية اتركى ابنك يشرح لك المشكلة، وامدحيه على هذا الفعل، وحينئذ ستكونين مستعدة للعودة إلى أسلوب إصلاح الأخطاء.



موضوعات متعلقة..


- "بانكسى" يظهر على جدران روما بـ"الحرب والرأسمالية والحرية"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة