واشتكى مواطن يدعى "حامد" من مدينة الغردقة، ولديه 3 من الأبناء، بأنه يعمل فى مجال السياحة منذ عام 1990 ، وأن أصحاب الفنادق قاموا بتخفيض المرتبات بنحو 50 %، وأنه لا يعمل منذ عام ولا يستطيع دفع إيجار شقته وقام باقتراض مبلغ 20 ألف جنيه.
أما "مصطفى أحمد حسين" مواطن من أسيوط، فاشتكى من البيروقراطية الحكومية، حيث أكد أنه كان يدفع عن طريق ما يسمى "الممارسة" فى الكهرباء وهو نوع بديل عن "العدادت"، أقل من معدل استهلاكه، وعندما قرر الحصول على عداد كودى فوجئ بوجود اشتراطات كثيرة للحصول على هذا النوع من العدادات.
بدوره أكد مواطن يدعى "عزت" من سوهاج، عدم استطاعته الحصول على حقوقه من إحدى الشركات العقارية التى اتضح بعد ذلك بأنها كانت تقوم بالنصب على المواطنين، كما اشتكى "عاطف" من بنى سويف، من عدم استجابة الصندوق الاجتماعى للتنمية، لطلباته الخاصة بمشروعه.
"أحمد" من محافظ الغربية، أكد هو الآخر عدم الاهتمام المسئولين بالمخابز الموجودة بمدينة طنطا، أما "الحاجة بخيتة" من أسوان، فأكدت أن ابنها فقد بصره وقامت أخته بالحصول على قرض من أجل علاجه، ولا تستطيع سداد المبلغ وأنها أصبحت مهددة بدخول السجن.
وقائع الفساد فى الوحدة المحلية بالدلجنات، أبلغ عنها أحد المواطنين ويدعى "هندى" من محافظة البحيرة، حيث أكد عدم استطاعته تغيير ماسورة لرى الأراضى الموجودة بالمنطقة بالرغم من حصوله على كل الموافقات، لكن الوحدة المحلية بالدلجنات والهيئة العامة للطرق والكبارى بغرب الاسكندرية، لا تريد تغييرها.
أما "أحمد" من الإسكندرية، فذكر أنه يعانى من ضمور فى الساقين وحصل على قرض من جمعية رسالة، ولا يستطيع سداده حتى الآن.
ومن المفارقات شكوى أحد الجزارين من ارتفاع سعر كيلو "اللحمة"، وهو "عبدالله" من محافظة مطروح، واشتكى من ارتفاع سعر كيلو اللحمة الذى وصل الى 100 جنيه.
موضوعات متعلقة:
مواطنة تشتكى لـ"خالد صلاح" ارتفاع سعر الأرز: "قربنا نعمل المحشى بمكرونة"
