لا أصدق حبيبتى
أن أراكِ فى ثوب العرسِ..
أن أراكِ تزفين إلى غيرى...
هل تختفى قبل الغروب شمسى؟...
أم انتهى قبل البدء عمرى؟..
لا أصدق ... حبيبتى
أكان الهوى درباً من خيال؟...
أم من فراشة الغصن مال؟...
الأمس فى عقلى جال ...
بين عهودٍ وآمال...
والثغر الجميل
وقوله أحبك أحلى ما قال...
لا أصدق ... حبيبتى
تكلمى
تحدثى بالصدق ولا تتلعثمى
تكلمى بلسانك أو حتى عينيك
أخبرينى أنه ليس بيديك
دعى الصمت وترنمى
وقلبى الجريح فارحمى
تكلمى
أم بوجودى لا تعلمى؟
فأنا هنا
فتكلمى .
حبيبان - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبوهرجة
الاستاذ صابر