وأكد "الطيب" خلال كلمته بمؤتمر عالمى حول حوار الأديان فى فرنسا، رصد المحللين بعض العقبات على الجانبين الإسلامى والأوروبى فى هذا الاندماج، وهى العقبات التى لا تزال تعمل عملها فى إقامة الحواجز والفواصل والتهميش، الذى كان أحد الأسباب فى انضمام كثير من الشباب الأوروبى المسلم إلى حركات العنف والإرهاب المسلح.
وأوضح شيخ الأزهر، أن فى مقدمة معوقات الاندماج من جانب المسلمين فى مجتمعاتهم، الانتماءات الإقليمية والولاءات العرقية والاختلافات الطائفية والمذهبية التى تلازمهم فى أوروبا ملازمة الظل، وتجعل من الصعب عليهم أيضا الانخراط فى مجتمعاتهم، وأيضا الدعوات التى يطلقها البعض باسم الدين زورا وتدعوا إلى مفاصلة الاوربيين والاقتصار فى مخالطته على الضرورات.
واستطرد: "وأيضا من معوقات الاندماج المواد الإعلامية السلبية التى تسئ للمسلمين والرسوم المسيئة للرسول -صلى الله عليه وصلم- والخلط بين الصورة الحقيقة للمجتمعات الإسلامية ومناطق الصراع".
موضوعات متعلقة..
- شيخ الأزهر: على الشرق إعادة النظر فى فهم الغرب وتقييم حضارته