وأوضح سليمان، أن استمرار انخفاض حركة السياحة للمنطقة نويبع طابا، يعد أخطر ما يواجهه الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن يزور المنطقة ما يقرب من 4.5 ملايين سائح عالمى كان من المقرر دخولهم مصر هذا العام من تلك المنطقة، فى عام 2016 مع زيادة عدد سكان العالم، حيث كان يدخل من تلك المنطقة 25% من سياحة مصر حتى عام 2001، إلا أن توجهات الحكومة وتعنت أجهزتها حولت مسارهم إلى المناطق المجاورة فى إسرائيل والأردن.
وقالت الجمعية، فى بيان لها اليوم الاثنين، إن الحكومة يجب أن تدرك بأن الاستثمار فى طابا نويبع هو أمن قومى من الدرجة الأولى، حيث إنها تعتبر من أكبر الكنوز السياحية فى العالم، حيث إنها منطقة لا تتجاوز 70 كيلومترا، وبها عدد 4 موانئ مقسمة إلى ميناءين بحريين هما (ميناء نويبع – ميناء طابا هايتس البحرى) بالإضافة إلى ميناء طابا البرى، وميناء طابا الجوى، وحوالى 60 فندقا توقف معظمهم، بالإضافة إلى العديد من المحميات الطبيعية أبرزها "طابا – أبو جالوم" وقلاع "نويبع – والترابين – وصلاح الدين".
وأوضح أن هناك أزمات عديدة تعانى منها المنطقة وتضع حوالى 15 مليار جنيه استثمارات مصرية فى خطر، أبرزها تعنت البنوك المحلية فى إنقاذ الفنادق من الإفلاس، مما أدى إلى تعرضها لخسائر اقتربت من 500 مليون جنيه، وعدم التزام شركات قطاع التأمين لتعويض مشاكل الإرهاب والسيولة التى تعرضت لها المنطقة مؤخرا.
وتابع، تعتبر تلك المنطق أهم بوابة سياحية لمصر فى الوقت الحالى بها شواطئ بطول 70 كيلو مترا، بالإضافة إلى أهم المعالم السياحية فى العالم التى يجب أن تدركها الحكومة المصرية بأهمها "دير سانت كاترين – والمنطقة التى كلم الله فيها موسى وهى جبل موسى".
موضوعات متعلقة:
- "مستثمرى السادات": 3مليارات جنيه استثمارات جديدة بالمنطقة الصناعية خلال2016