هو حضرتك منتظر ايه من ناس تتابع كل ما يحدث على الساحة المصرية خلال السنوات والشهور الأخيرة بل وأكثر من ذلك هناك منهم من يعلم من الحقائق والمعلومات أكثر بكثير مما تعرفه أو تتابعه من خلال وسائل الإعلام وعلى الرغم من ذلك لا زالوا يملأون الدنيا ضجيجاً وصخبا ً واعتراضا ً وتجمهرا.
يهللون على رجينى ونشطاء السبوبة والثوريين ولا تهتز لهم شعره أو جفن ويصابون بالخرس التام مع شهداء الجيش أو الشرطة أو القضاء أو حادثة مفجعة ومدبرة كحادثة مصر للطيران أو غيرها مما تُبلى به مصر " المحروسة " خلال تلك الأيام.
أشخاص فقدت مصداقيتها عند جموع المصريين الذين أصبحوا أكثر وعيا وإدراكا لتحديات هذه المرحله الحاسمة والفارقة من عمر الوطن.
لو عايز حضرتك تعرف رأى الشارع بجد ونبضه الحقيقى سيبك من ده كله انزل السوق اشترى خضار أو فاكهه أو عيش.. أو حتى جبن قريش وجرجير من فلاحه مصريه مكافحة واسمع بجد واطرب اذانك بكلام ستات وبنات مصر الواعيين الفاهمين الناضجين.. صدقنى فى 3 دقائق ليس اكثر هيحللولك المشهد المصرى كله أحسن من أى خبير أو مفتى أو محلل سياسى من الـ24 ساعة على شاشات الفضائيات.
أقولك اخطف رجلك واقعد على قهوة بلدى مع ناس كبيرة على المعاش أو حتى موظفين وانت تعرف منهم كل اللى انت عايزة وأنت تعرف حلاوة وجمال وقيمة وعظمه هذه البلد العتيقة.
سيبك من الناس اللى كل هدفها انها تحبطك وتهد بلدك وتشيع روح اليأس والخنوع والفشل بين جموع المصرين وهما فى الأساس مأمنين نفسهم كويس جدا من كل النواحى ولا يعانى مما تعانى منه انت من مشكلات وهموم.
فقط هما ينتظرون إضرابا وأحداث نقابية مفتعلة ومصائب مدبرة... إلى آخره
بلدك بتتبنى من جديد بقيادة مصرية محترمة وفكر جديد وليس بكلام وخطب
بلدك لو وقفت على حيلها هتكون خطر عظيم على كل هؤلاء ليس من منطلق الشركا يفعلون ولكن من منطلق الاكتفاء الذاتى وتحسن مستوى المعيشه والاستثمارات والصناعات فى كل ربوع مصر
بلدك محتاج مجهودك بجد. مجهودك الايجابى فى العمل وفى بث روح الامل والتفاؤل فى كل من حولك وان تقف بكل جديه امام اى فساد ولكن ليس بمفردك ولكن بشعور الجميع بالمسئولية وترك اللامبالاة والتراخى والتواكل والسلبية
بلدك بتتحارب داخليا وخارجيا كى لا تنهض وتستمر فى مزيد من المشكلات والأزمات والمحن بدءا من مشكله الدولار والزيت والأرز أو حتى الفكة وصولا لهدم اى علاقات مع دول صديقة أو شقيقة (روسيا – إيطاليا – فرنسا – السعودية).
قليل من التعقل يا مصرى ولا تترك نفسك لعبه فى يد هولاء لان الضربه مش بتكسرنا لا بتقوينا. غصب عنهم وعن اللى بيحركهم.
احزن واغضب على كل مصرى يدفع حياته علشان انت تعيش ولكن لا تنكسر ولا تضعف ولا تحقق لهم مبتاغاهم وهدفهم الاسمى والأعظم.
الحرب عليك لم ولن تنتهى ولكن سلاحك الأقوى إيمانك بالله بوطنك وقيادتك
تحيا مصر... بالشرفاء
ورقة وقلم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة