- موظفو مطار شارل ديجول يشكون من ضعف التأمين ويرجحون احتمالية زرع قنبلة على متن الطائرة المنكوبة
نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن موظفين بمطار شارل ديجول بفرنسا قولهم، إن هناك نقاط ضعف فى أنظمة التأمين بالمطار، فى الوقت الذى أعلن فيه المطار عدم نيته فى تشديد الإجراءات الأمنية عقب حادث الطائرة المنكوبة التابعة لمصر للطيران.
وقالت بولين جويباوت مسئولة بمكتب إحدى شركات الطيران بالمطار، إنه فى بعض الأحيان يتم التحقق من الهوية فى مداخل المطار، لكنهم لا يفعلون ذلك طوال الوقت، ربما بسبب التكلفة العالية لأن هناك أبوابا كثيرة للمطار مما يصعب تأمينها جميعًا".
وقال متحدث باسم هيئة المطارات للتليجراف، إنه تم رفع تكثيف التأمين بالمطار عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة فى باريس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يدخلون إلى المطار يتعين عليهم إبراز وثيقة الهوية قبل أن يسمح لهم بالدخول، "ولكن هذا يحدث بشكل عشوائى وغير منتظم لتجنب خلق طوابير طويلة بالخارج.. ولتحقيق التوازن بين الأمن وراحة المسافرين".
واستطرد المتحدث قائلًا: إجراء التحقق من الهوية تم اعتماده خارج مداخل مطار بروكسل بعد الانفجارين الذين وقعا فى مارس الماضى فى المكان المخصص لفحص الركاب، ولكن من وجهة نظره فإن التكدس الذى ينتج عن الطوابير التى تضم مئات الأشخاص يجعل منه هدفًا آخر للعمليات الإرهابية، مضيفا: لا يوجد ما يشير إلى وجود ثغرة أمنية فى مطار شارل ديجول.
على الرغم من انتشار الشرطة المسلحة والجنود فى كثير من الأحيان فى دوريات على مداخل ومخارج المطار، إلا المسئولة عن موقف السيارات بمطار شارل ديجول قالت إن هناك نقص فى عدد العمال والتمويل مما يترك المطار عرضة للهجوم.
وصرّحت المسئولة وتدعى سيلين للتليجراف قائلة: "أعتقد أن مستوى الأمن هنا فى الحقيقة ليس كافٍ، فنحن مسئولون عن تحديد هوية الحقائب المتروكة ونتعامل مع حوالى خمسة انذارات فى الأسبوع".
أضافت سيلين: "إن استجابة الشرطة بطيئة جدًا حتى عندما يتم عزل المنطقة، فهذا ليس كافٍ لحمايتنا". وتابعت أن الامر يستغرق ما بين 30 دقيقة وساعة لخبراء المفرقعات حتى يصلوا إلى المطار بعد تلقى الإخطار، "وهذا وقت كافٍ لأى قنبلة أن تنفجر".
وبسؤالها عما إذا كانت تعتقد فى احتمالية زرع قنبلة على متن الطائرة وهى فى مطار شارل ديجول، ردت سيلين "أعتقد أنه يمكن أن يحدث، لأن هناك ضوابط ولكنها ليست منهجية بما فيه الكفاية".
وقالت سيلين أنها تشعر "بالخوف الشديد" منذ وقت وقوع تفجيرات بروكسل، ولكنها أفضل الآن بعد أن أنهت إجراءات استقالتها بعد عقد دام لمدة ستة أشهر.
- دراسة: واحد من كل 5 أطفال لاجئين فى اليونان لم يتلقوا التعليم
أظهرت دراسة عن أطفال اللاجئين فى اليونان، أن طفلا من كل خمسة أطفال لم يلتحقوا بالمدرسة، حسبما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، لافته الى أن الأطفال لم يدخلوا المدرسة لفترة تصل إلى عام ونصف، حيث أن كثيرا منهم "لا يعلم كيف يمسك القلم".
وذكر بحث أجرته المنظمة البريطانية "أنقذوا الأطفال" التى تقدم مساعدات إغاثة للأطفال، والمعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال حول العالم، أن أغلب الأطفال السوريين ابتعدوا عن الدراسة لفترة طويلة تصل إلى أكثر من 25 شهرا، أما الأطفال الأفغانيين فقد ابتعدوا عن الدراسة لفترة تصل إلى 10 أشهر.
وأقام بعض المدرسين فصول دراسية مؤقتة داخل خيام اللاجئين، وبدأ عدد من المدرسين مبادرة لتعليم الأطفال فى بعض المواد الدراسية مثل اللغة العربية والرياضيات، كما يستضيف بعض المدرسين عددا من الأطفال فى خيامهم لحضور هذه الدروس.
وأجرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدراسة فى شمال اليونان، بعد أن حاورت حوالى 130 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6-17 عاما، ووفقًا للحوارات التى أجرتها المنظمة خلال البحث، أشار ثلاثة أرباع المبحوثين من الأطفال إلى أن الذهاب إلى المدرسة كان أحد أهم أولوياتهم، بينما قال 99% من الأطفال وأولياء الأمور أن "الحرب والنزوح" هما أكثر العقبات الرئيسية أمام الحصول على التعليم.
- أردوغان يطالب أوروبا باستقبال عدد أكبر من اللاجئين
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية مطلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن تستقبل أوروبا عدد أكبر من اللاجئين المقيمين فى تركيا والذى يبلغ عددهم ثلاثة ملايين.
وأشارت الصحيفة أن أردوغان صرح بذلك أمس الأحد قائلا أن أوروبا "لا تفعل ما يكفى لتخفيف العبء عن تركيا التى تأوى المزيد من اللاجئين عن أى بلد آخر فى العالم".
وقال أردوغان "بينما تدخل الحرب الأهلية السورية عامها السادس، فإننا ندعو العالم للإرتقاء إلى مستوى التحدى وإيجاد آلية عادلة لتقاسم العبء".
وأضاف "من أجل وضع الهجرة غير الشرعية تحت السيطرة، يجب على أوروبا وتركيا العمل معا لخلق آليات قانونية مثل اتفاق مارس 2016 لإعادة توطين اللاجئين السوريين".
وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تنصيب بن على يلديريم كرئيس وزراء جديد لتركيا بعد استقالة أحمد داوود أوغلو. وأضاف أردوغان أن الحرب الأهلية السورية قد أجبرت 2,7 مليون سورى على الفرار شمالا عبر الحدود التركية.
موضوعات متعلقة
- الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يبدأ أولى جلساته الصيفية بمناقشة سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى.. زعيم حزب المعسكر الصهيونى: نتنياهو أسير فى يد المتطرفين
- الصحافة الإسبانية: صحفى ألمانى: ميركل "باعت" قيم أوروبا بمقابلتها لأردوغان.. تشبث المستشارة الألمانية باتفاق اللاجئين يعرضها للابتزاز من أنقرة..الأزمة الاقتصادية بفنزويلا تتسبب بزيادة معدل جرائم القتل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة