ووفقا لموقع Quartz الأمريكى، قال مدير الاستخبارات الوطنية "جيمس كلابر" فى مؤتمر صحفى إن الوكالة ليس لديها فكرة عن عدد المواطنين الأمريكيين الذى تم التجسس عليهم، وأضاف أننا نبحث فى عدة خيارات فى الوقت الراهن من أجل توفير البيانات التى يطالب بها الكونجرس، وكثير من الناس يجدون أن ما نقوله غير مرضٍ، ولكن هذه هى الحقيقة."
وكان أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى رون وايدن، ومارك يودال طالبوا وكالة الاستخبارات وغيرها من الهيئات التى تقوم بعمليات المراقبة والتجسس بتقديم عدد تقديرى بحجم العمليات التى تم تنفيذها ضد المواطنين الأمريكيين، وكان ذلك فى 22 إبريل الماضى وتم إعطاؤهم مهلة لتوفير الأعداد، وبالفعل قدمت وزارة العدل بعض التقارير الخاصة بالتجسس وطلبات الحصول على إذن بالمراقبة الإلكترونية التى قدمتها عدد من الجهات ولكن هناك هيئات أخرى قررت عدم الإفصاح عن الأمر.
والسبب وراء أن وكالة الأمن القومى الأمريكية لا يمكنها تقديم العدد التقديرى لعمليات التجسس التى تقوم بها، هى أنها عمليات واسعة النطاق، ومتداخلة وحصرها ليس أمرا سهلا يمكن القيام به فى عدة أيام، فهناك نوعان من برامج التجسس الكبرى التى تعتمد عليها الوكالة فى جمع البيانات عن الأفراد فى الولايات المتحدة، والتى كشفت عنها تسريبات وثائق "إدوارد سنودن" الأخيرة، وهذه البرامج المتطورة تحمل اسم PRISM وUpstream.
برنامج PRISM يساعد وكالة الأمن القومى فى البيانات مثل رسائل البريد الإلكترونى والرسائل النصية ومحادثات الفيديو، والصور من شركات التكنولوجيا التى تكون مجبرة بأمر القانون توفيرها، أما برنامج وUpstream هو متخصص فى التجسس على شبكة الإنترنت بالكامل من خلال اعتراض البيانات التى يتم نقلها عبر الكابلات البحرية داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
موضوعات متعلقة
الكونجرس يطالب الاستخبارات بالكشف عن عدد مرات التجسس على الأمريكيين
مفاجأة.. محكمة أمريكية لم ترفض طلبا واحدا من FBI وNSA للتجسس الإلكترونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة