الصحف الأمريكية: تغريدات الـCIA عن قتل بن لادن تثير غضب أمريكيين على تويتر.. عمدة نيس الفرنسية يهدد لاعبين مسلمين لصلاتهم فى الملعب.. فوضى العراق تدل على مخاطر استراتيجية أوباما لمحاربة داعش

الإثنين، 02 مايو 2016 02:08 م
الصحف الأمريكية: تغريدات الـCIA عن قتل بن لادن تثير غضب أمريكيين على تويتر.. عمدة نيس الفرنسية يهدد لاعبين مسلمين لصلاتهم فى الملعب.. فوضى العراق تدل على مخاطر استراتيجية أوباما لمحاربة داعش الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال: فوضى العراق تدل على مخاطر استراتيجية أوباما لمحارية داعش


خصصت صحيفة "وول ستريت جورنال" افتتاحيتها للحديث عن الأوضاع فى العراق، وقالت إن الفوضى التى تشهدها البلاد تدل على مخاطر استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمحاربة داعش.

الصحف الأمريكية (1)

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما تتحدث عن تقدمها العسكرى ضد داعش إلى حد إحصاء عدد قتلى التنظيم والتنبؤ بانتصار العام المقبل. لكن الأمور ربما لا تكون كذلك. فالاضطراب السياسى الأخير فى بغداد يسلط الضوء على مخاطر سياسة أوباما التى تقوم على التصعيد التدريجى.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الفشل المحرج للزيارة التى قام بها نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن إلى العراق يسلط الضوء على حماقة قرار أوباما سحب كل القوات الأمريكية من العراق فى نهاية عام 2011، مشيرة إلى أن هذا القرار أضعف النفوذ السياسى الأمريكى إلى الصفر تقريبا فى بغداد، مما جعل إيران هى الطرف الخارجى صاحب أكبر نفوذ فى البلاد.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن أوباما، بالاتجاه الحالى، لن يهزم داعش بحلول الوقت الذى سيغادر فيه البيت الأبيض، وسيكون أغلب الشرق الأوسط فى حالة اضطراب. وسيرث الرئيس القادم هذه الفوضى، لكن بدون خطة لأداء أفضل.

وتقول هيلارى كلينتون إنها تفضل استراتيجية أوباما بينما يعد دونالد ترامب بتدمير داعش دون أن يوضح كيف أو ما إذا كان سيستخدم قوات برية. فحظ سعيد للرئيس القادم.

من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالأحداث فى العراق، وقالت إن المتظاهرين وبعدما أمضوا يوما فى النوم والصلاة وحتى السباحة فى المنطقة الخضراء ببغداد، بدأوا فى المغادرة مساء أمس بأوامر من الرجل الذى أرسلهم، رجل الدين الشيعى المؤثر مقتدى الصدر.

وفى بيان صدر من مدينة النجف جنوب بغداد، طلب الصدر من اتباعه مغادرة المنطقة الخضراء بشكل منظم بطريقة منظمة، وأن يهتفوا باسم العراق وليس طائفة معينة، وأن يساعدوا فى تنظيف المكان الذى احتلوه. وكان مئات المحتجين الذين يطالبون بوضع حد للفساد قد اقتحموا المنطقة الخضراء المحصنة فى مشاهد درامية كانت تلمح بثورة. إلا أن الأمور تراجعت مساء الأحد، لتؤكد نفوذ الصدر فى الشارع، وأنه يهدف الضغط على الحكومة لتنفيذ الإصلاحات الموعودة بدلا من إسقاطها.

وسيكون السؤال فى الأيام المقبلة، كما تقول الصحيفة، ما إذا رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، الشيعى، وباقى النخبة الحاكمة فى العراق قادرين على التوحد لتشكيل حكومة جديدة من الوزراء القادرين وليس الموالين لحزب أو طائفة، وهو أمر طالب به الصدر ووعد العبادى بتحقيقه.


دايلى بيست: عمدة نيس الفرنسية يهدد لاعبين مسلمين لصلاتهم فى الملعب


قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن كثير من المواطنين فى مدينة نيس الفرنسية يتساءلون لماذا يتخذ عمدة المدينة كريسيتان إستروسى فجأة موقف متشددا أكثر من العادى ضد المسلمين، ويحاول إغلاق مسجد كبير ويهدد بقطع الأموال عن نادى كرة القدم المحلى لو استمر اللاعبون فى الصلاة فى الملعب، وذلك بعد أقل من أسبوعين من نشر تقرير يشير إلى أن داعش يخطط لهجوم على شاطئ جنوب فرنسا وإيطاليا.

الصحف الأمريكية (2)

ونقل الموقع عن أحد النشطاء فى الأحياء المسلمة بمدينة نيس قوله إن العمدة يبدأ بشكل واضح هجوما هدفه إشعال غضب سكان المدينة ضد المسلمين، ويستخدم شكلا من أشكال الابتزاز لجعل مزيد من غير المسلمين فى جانبه وضد المسلمين، لافتا إلى أن النتيجة ربما ستكون تطرف كثير من الأطفال.

وكان العمدة إستروسى قد أعلن الأيام الماضية أن أندية كرة القدم على الريفيرا يجب أن تحترم ميثاق العلمانية التى تمنع جلب الدين إلى اللعبة، مستندا إلى قانون صدر فى عام 1905 والذى يفصل بين الكنيسة والدولة.

وجاء ذلك بعد 10 مرات تقريبا، قام فيها اللاعبين بالصلاة فى الملعب أو فى غرف خلع الملابس المجاورة منذ أكتوبر الماضى. وكانت هناك تقرير عن أن بعض الحكام المسلمين من الرجال رفضوا مصافحة اللاعبات.

صوت أمريكا: تغريدات الـCIA عن قتل بن لادن تثير غضب أمريكيين على تويتر


قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تفاصيل العملية التى قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، بمناسبة مرور خمس سنوات عليها، وهو دفع الآلاف إلى إعادة تغريدها، فى حين انتقدها آخرون مما جعلها تسبب إحراجا لوكالة المخابرات الأمريكية.

الصحف الأمريكية (3)

وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أن موقع تويتر موجود على شبكة الإنترنت قبل 10 سنوات، إلا أن السى أى إيه يعد من المشتركين الجدد نسبيا على موقع التواصل الاجتماعى، حيث أنشأ حسابه قبل عامين.

وأغلب التغريدات الصادرة من وكالة الاستخبارات المركزية وعددها 1600 تتعلق بتاريخها وتقارير عن عملاء قتلوا أثناء الخدمة أو تصريحات علنية من مسئوليها الحاليين. لكن فى الذكرى الخامسة لقتل بن لادن، أعلنت السى أى إيه أنها ستبث تغريدات تفاصيل العملية لعدد متابعيها البالغ عددهم 1.3 مليون كما لو كانت تحدث الآن.

وفى خلال ست ساعات، كشفت التغريدات أن الأحداث جهود بحث استمرت قرابة 10 سنوات عن الرجل الذى أدى تنظيمه إلى قتل حوالى 3 آلاف شخص فى 11 سبتمبر 2011.

وتضمنت التغريدات المروحيات التى تغادر القاعدة فى أفغانستان، وصورة لأوباما وكبار مستشاريه يراقبون الموقف وصورة لإطلاق النار على بن لادن والقوات الخاصة تغادر المجمع الذى كان زعيم القاعدة يختبئ فيه، وتلقى الرئيس تأكيدا بأن الرجل الذى قتل هو بن لادن.

وعلى الرغم من الإعجاب الذى حظيت به التغريدات، إلا أن البعض انتقدها وطالبوا بوقفها، وقال أحد المغردين على تويتر "إن قتل عدو لأننا نعتقد أن هذا أمر ضرورى أمر مختلف تماما عن الكشف عنه. بينما وصف آخر ما قام به السى أى إيه بأنه مبتذل ومحرض.. وأضاف قائلا "ألديك مهام تقومون بها، أم أنكم تحاولون أن تثيرون عملا معاديا للولايات المتحدة".

وقال مستخدم آخر على تويتر إن التغريدات تنعكس بشكل سيئ على من يعملون فى السى أى إيه، ووصف الأمر بأنه غير مهنى ولايلائم مهمة الوكالة ولا يحترم العمل الجاد الذى يقوم به كل المعنيين فيها.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: مصر تدين انتهاك وقف النار بسوريا.. وخطة المخابرات الإيرانية للتجسس على العواصم العربية.. ولأول مرة منذ 4 سنوات مصر منورة دون "تخفيف أحمال".. و15شركة روسية تشارك بالمنطقة الصناعية للقناة

الصحف البريطانية: باحثون: ترامب "متعصب" ووجوده كرئيس لأمريكا له عواقب سلبية على المنطقة.. انتشار الجراد يهدد بمجاعة فى اليمن.. توقعات بعودة أسعار النفط إلى الارتفاع فى النصف الثانى من العام










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة