أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى يدعو لتأسيس "جيش إلكترونى" لمواجهة داعش

الأربعاء، 18 مايو 2016 11:39 م
أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى يدعو لتأسيس "جيش إلكترونى" لمواجهة داعش داعش - ارشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد البشارى أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى، ورئيس فيدرالية مسلمى فرنسا، إلى ضرورة تأسيس ما سماه بـ"كتائب أو جيش الكترونى قوى" يكون موزعا على دول العالم الإسلامى وغير الإسلامى ومجتمعات الأقليات، للتصدى لأفكار تنظيم (داعش) الإرهابى.

وقال البشارى، فى بيان رسمى، "إن مواجهة داعش يجب أن يكون الكترونيا خاصة وأنها تروج لأفكارها الهدامة باستخدام ما يزيد على 12 لغة علاوة على أنها تمكنت من تجنيد أكثر من 30 ألف مقاتل عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)" مشددا على أن المعركة مع (داعش) لا يمكن أن تكون قوية وتؤتى أهدافها إلا إذا كانت هناك مواجهة الكترونية حقيقية، لافتا إلى أن (داعش) تستخدم كل الوسائل والتقنيات الحديثة فى إيصال المعلومة وتصنع يوميا 100 ألف تغريدة وتبث 46 ألفا معلومة إضافة إلى 150 ألف ساعة على اليوتيوب للترويج لأفكارها الهدامة وجذب الشباب إليها.

وأرجع بشارى - فى ظهور التكفير عند الأقليات المسلمة إلى عدة أسباب منها الجهل وقلة العلم بهذه المسألة ومعرفة الكفر من موارده الأصلية للكتاب والسنة وكذلك الإطلاع على فهم السلف الصالح .. إتباع الهوى والأغراض النفسية والحزبية فى التكفير للمخالف وذمه والقدح فى عرضه بالكفر دون تبصر بالعلم .. إتباع المذاهب البدعية والأقوال الشاذة وتقليد الأصاغر ف

وقال "إن شبابنا اليوم (الجيل الثالث والرابع) لا يقرأون الكتب وإذا قرأوها لا يفهموا الخطاب الدينى المؤسساتى التقليدى اوة على أن هناك إشكالية كبيرة تتمثل أيضا فى التشكيك بالمؤسسات الدينية"، لافتا إلى أن الإسلام السياسى وجماعات العنف اجتهدت منذ سنوات بالعمل على التشكيك فى المؤسسات الدينية وبالتالى أصبح الشباب لا يعتمدوا الفتاوى الرسمية والاجتهادات الفقهية لهذه المؤسسات وباتوا يبحثون عن المعلومة الدينية عبر الإنترنت والمواقع الالكترونية ؛ وهو ما جعل الجماعات القتالية التى اختطفت الإسلام أن تؤثر فيه.

وأشار إلى أن المؤتمر الإسلامى الأوروبى أجرى دراسة مؤخرا تبين فيها أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة كانوا يبحثون عن الاجتهادات الفقهية فى منابر قتالية مثل موقع التوحيد والجهاد والمنبر والجهاد.


موضوعات متعلقة:
مكتب رابطة العالم الإسلامى بلندن يحصل على شهادة الأيزو العالمية للجودة لنشر الفكر الإسلامى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة