ومن بين تلك النصوص التى تم اكتشافها "خريطة" توضح نهاية العالم مكتوبة باللغة اللاتينية، التى تبين ظهور المسيح الدجال، وظهور الإسلام وغيرها من الأحداث التى تتنبأ بحدوث يوم القيامة عام 1651.
ولم يتمكن الباحثون من معرفة الشخص الذى قام برسم تلك الخريطة، ولكنهم يتكهنون بأنه كان عالما فلكيا، حيث إنه قدم هذه الخريطة فى لوبيك بألمانيا بين 1486، وتتواجد هذه الخريطة فى الوقت الحالى بمكتبة هنتنجتون فى سان مارينو بولاية كاليفورنيا.
وتبدأ الخريطة بوصف حال العالم بين فترتى 639 ويحذر مؤلف الخريطة من صعود الإسلام التى رأى أنه سيسيطر على منتصف الخريطة، لأنه سيمثل تهديدًا متزايدًا على العالم المسيحى، موضحا أنه لا مفر من الهروب أو معاداة الإسلام، كما تبين إحدى الخرائط استخدام "سيف الإسلام" فى فتح أوروبا أولا، ثم الانتشار فى بقية أنحاء العالم.
وتتواجد العديد من الخرائط والتى تصف معلومات أكثر تفصيلا عن يوم القيامة، مما يدل على افتتاح ما يسمى بـ"فم الجحيم وأبواب الجنة" فى الأعلى ووجود يسوع والرسل فى السماء، ولا تقتصر هذه المخطوط على هذه التنبؤات فقط، بل تسرد الطب الفلكى وأطروحات حول الجغرافيا التاريخية فى وقت هذا المؤلف.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. وثائق مصرية قديمة تؤكد: سوريا "ضحية" من قبل حرب طروادة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
يا صباح البتنجان
يا صباح البتنجان
عدد الردود 0
بواسطة:
مجد
لم يصب فى اي شىء الا واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العليم
النهاية والبداية للعالم قائمة كل يوم ولكننا نريد أن نُجسِّد معانى غيبية فى صُور مادية مشهودة