أرجو أن أقابل أملا..
إذ ليس لى فى الوجود أملُ
نزرع فى حقولنا وردا
وعند الحصاد نجده شوكا وأثلُ
حتى أشجار النخيل فقدت مصداقيتها
وقد كانت لنا طعاما إذ نرتحلُ
يحدثوننى عن الغد المنتظر..
وهل نرجو صباحاً عندما يأتى زحلُ
رياح اليأس عصفت بأحلامنا..
فما عاد ينفع السؤال والعملُ
نسافر عبر أبواب الزمن..
فيتضخم إحساسنا بالأشياء وهو ثملُ
بحارنا غرقى.. بماء حزنها
وعيوننا قرحى إذ أصابها الوجلُ
فلا البحر أمواجه تهدأ قليلا..
ولا السهر يرحم المقلُ
ورقة وقلم - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة