القاهرة المدينة العريقة الضاربة جذورها فى التاريخ، البارعة فى التجارة والصناعة مبتلاه ابتلاء الصالحين، وقال العلماء تفسيرا للبلاء إنه هو الاختبار لقياس مدى الصبر والجلد على المصائب حين تنزل والخطوب حين تلم.
قبل ثورة يوليو 1952 شب حريق مروع أتى على الأخضر واليابس فى مدينة القاهرة وأثار الرعب والفزع بين السكان، لم يهتد أحد حتى الآن إلى معرفة الفاعل لحريق القاهرة والأسباب والبعض أعزى ذلك لأسباب سياسية.
والتاريخ يعيد نفسه وتتكرر المأساة فى القاهرة الحزينة البائسة والتى ابتليت بما لم يبتلى به أحد.
وسوق الرويعى الذى أتى عليه الحريق وروع أهله من أشهر الأسواق فى حى الموسكى المتفرع من ميدان العتبة الخضراء الشهير فى القاهرة.
الضحايا كثر والخسائر فادحة ولابد من معرفة السبب حتى يبطل العجب؟!! وأظن أن الماس الكهربائى برىء من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
محمود مرغنى موسى يكتب: حريق الرويعى وكلمة لابد منها
الأربعاء، 11 مايو 2016 06:14 م
حريق الرويعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة