ولكن رغم هذا التغيير والتطور، هناك بعض المشكلات رصدتها القارئة إيمان مصطفى فى عدة ملاحظات، حيث قالت: على الرغم من هذا التغيير لكن هناك بعض القصور، فهناك شكاوى من نقص المستلزمات وبعض الأدوية، ويقوم المواطن بشراء علاجه داخل غرف العمليات بحيث يصرف ملايين على المؤسسات العلاجية والاسم مستشفيات حكومية مجانية، والمواطن البسيط يدفع ثمن علاجه داخل غرف العمليات.
وأضافت القارئة، من ضمن المشكلات عدم تطبيق الكادر المالى للأطباء، وشكاويهم من ضعف أجورهم والإدارة مرنة غير حازمة فى سيادة النظام داخل المستشفى، وهناك حالة استياء عام عند الأطباء من قيام المواطنين بشرب السجائر داخل المستشفى، ومن خلال مرورى بين الحجرات وجدت وكأننى فى محرقة من كثرة الأدخنة المتصاعدة التى تهاجم المرضى الذى لابد من علاجهم.
وأوضحت القارئة، أن المستشفى تحتاج لكوادر طبية متقدمة تعمل بالطرق الحديثة وليس كوادر تعمل بعقلية الماضى، وأيضا تحتاج لدعم مادى، وأفراد شركة الأمن داخل المستشفى لا يتعاونون مع العاملين، حتى إنه فى أحد المواقف قد تعدوا بالضرب على طبيب، مطالبة بفرض العقوبات على من يتخطى هذه القوانين التى لابد من فرضها داخل المستشفى، والعمل على حل هذه المشكلات البسيطة حتى تصبح صرح طبى يعتمد عليه أهالى أسوان دون الحاجة للسفر إلى أسيوط والقاهرة طلبا للعلاج.
موضوعات متعلقة ..
بالفيديو.. "صراصير" داخل قسم الباطنة بمستشفى أسوان الجامعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة