سمير حافظ النواجى يكتب: لما كنا صغيرين

الأحد، 01 مايو 2016 08:11 ص
سمير حافظ النواجى يكتب: لما كنا صغيرين طلاب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عَلمونا فى المدارس
لما كنا صغيرين

لو قَرينا فى مره فاتحه
فى النهايه نقول أمين

ولومِسكنا فى إيدينا مصحف
يبقى لازم باليمين

علمونا نقرا ونكتب
علمونا حساب ودين
.........................................

علمونا بالعصايا
والعِقاب مرفوع له راية
والعصا كانت عزيزة
بالاسم بس مش لذيذة

علمونا وكان شعارهم
إضربوهم جوه دارهم
ومش قضية الضرب يبقى
بالشمال ولـ اليمين

المهم ولادنا يبقوا
فى النهاية مثقفين
.........................................

علمونا إن الربيع ورد وشجر
وفيه بيِخضر الحجر
والحياه فى عنينا تحلا
بعد ما نزل المطر

كل دا فى أيام الصبا
وأما كِبرنا حَالنا إنقلب
جَالنا الربيع أرضِ العرب

فينا اللى ظاط
ومنا اللى مات

وفينا اللى شاف
ومنا اللى خاف

بس فى الآخر كله إنضرب
ومن كوع إيديه وَطىَ وشرب
وفضل العرب هما العرب

واليهود فِضلوا اليهود
لعبت إيديهم فى الحدود
وبره الحدود عملوا السدود
ولِبسنا يابا فى العمود
واللَبس كان طبعا عجب

.................................

وهى دى أصل الحكاية
الخراب لبلادنا غاية

م اللى مَول واللى هَول
واللى شعر دقنه طول

واللى غَرد واللى شَرد
واللى فَيس واللى هَيس

واللى عاش عمره متيس

واللى استوى برضه قفاه

واللى بَرشم واللى حشش
واللى ف أرضه قام وعشش

واللى عاش فى بلاد بعيدة
وجاى يقول مصر الجديدة

واللى إعلامهم عماه
واللى وسط الزحمة تاه

كل دول وكتير معاهم
الشيطان جَمع هواهم

وركبوا ع الثوره بتفاهم
ركبوا ع الثوره البريئة
ركبوا ومن أول دقيقة

ولقينا مصر هى الضحية
مصر اللى كانت يوم بهية
يغنى ليها الصهبجية

مصر اللى كانت يوم منارة
طب وفلك فن حضارة

مصر اللى عاشت للدنيا جنة
فارده أيديها وناقشه حنة

واللى فى الآخر سابوها
زى بنت ضعيفة واقفة
تبكى فــ جنازة أبوها
تبكى ولا حدش سامعها
واللى سمعوا ما بيفهموها








مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور

لما كنا صغيرين

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود

استاذ سمير حافظ النواجى

حلوة وجميلة شدتني لاخر كلمة فيها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة