قرية المرازيق بمركز البدرشين واحدة من تلك القرى التى تفتقر لأبسط الخدمات، فمازال أهاليها يعتمدون على بيارات الصرف التى يتم التخلص منها عن طريق سيارات الكسح، التى تأتى لكل مواطن كل أسبوع لرفع مياه الصرف، حتى لا تغرق المنازل والشوارع.
وتحديدا بكفر ظهران، اشتكى أهالى المنطقة من عدم وجود شبكة صرف صحى مجهزة، كباقى القرى قبلهم وبعدهم، والتى دخلت إليهم شبكة الصرف الصحى، موضحين أن الوحدة المحلية مقصرة تماما فى عملها لخدمة مصالحهم.
نصر فراج يوسف، عضو مجلس محلى سابق بالكفر، أوضح لليوم السابع، أن رئيس الوحة المحلية لا يهتم سوى بكبار العائلات ويخدم مصالحهم فقط، مضيفاً أن الكفر لا توجد بها صناديق للقمامة وأعمدة الإنارة بالشوارع الرئيسية فقط التى تحظى باهتمام، فى تجاهل تام لباقى الأهالى.
وأشار محمد جمعة، أن الأهالى ترفع كل أسبوع مياه الصرف من البيارات الموجودة أمام منازلهم، بقيمة 35 جنيها للنقلة الواحدة، موضحا أنه يمكن فى المرة الواحدة رفع 5 نقلات من منزل واحد بواقع 150 جنيه للمرة الواحدة، وهو عبئ إضافى على المواطن، فى ظل الغلاء الذى يضرب كافة السلع.
وأوضح، أن هناك عدد من البيارت المفتوحة خلف عدد المنازل، قام الأهالى بتغطيتها، حفاظا على أرواح أبنائهم، ووقوع حوادث غرق للأطفال بها.
وبجوار أحد تلك البيارات، يجلس رمضان محمد 70 عاما، عامل لكسب قوت يومه، متمنيا أن يتم إلغائها لتأثيره على صحته وإضرارها بعمله الوحيد.
أخبار متعلقة:
- "الحكومة تقاضى الحكومة"..محافظة القاهرة تقاضى الهيئة القومية للأنفاق لتركيبها مصاعد لذوى الاحتياجات الخاصة بمحطات المترو دون الرجوع إليها..والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تقاضيها بسبب صرفها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة