وأبدى المتهم "محمد عبد الخالق"، عدم معرفته بعمره، وذلك عند سؤال المحكمة له، حيث أجاب على القاضى قائلا: "والله ما عارف"، ليعلق القاضى بعد علمه تاريخ ميلاده، مشيراً له أن سنه فى حدود الثلاثين عاماً.
وأشارت مرافعة الدفاع لرغبه الدفاع فى أن ينال الجانى الحقيقى عقابه، مؤكداً أن مصر تحمى رجالها من الشرطة والجيش، نافياً صلة موكله بالأحداث، وأن وجوده بمكان ضبطه كان عرضياً، حيث أنه مزارع للمانجو وأن تواجده بميدان "إبراهيم سلامة" كان لشراء بعض المستلزمات الخاصة به، ودفع بعدم الاعتداد بالتحريات لكيديتها، وتناقضها مع محضر الضبط بقسم ثالث الإسماعيلية.
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى آداء أعمالهم بالقوة والعنف.
موضوعات متعلقة..
- دفاع متهم بأحداث الإسماعيلية: كان رايح يجدد باقة القنوات الرياضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة