و قال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يعول كثيرًا على المسلمين فى الغرب، وخاصة بريطانيا، لتوضيح الصورة الحقيقة للإسلام في المجتمعات الغربية، والتى عملت بعض التنظيمات الإرهابية على تشويهها، عن طريق مشاهد الترويع والقتل باسم الدين الإسلامى، ما أدى إلى تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا فى الغرب، لافتًا إلى استعداد الأزهر لتقديم عدد من المنح لأبناء المسلمين فى بريطانيا للدراسة فى الأزهر الشريف.
ودعا شيخ الأزهر المسلمين فى أوروبا إلى الاندماج الواعى فى مجتمعاتهم التى يعيشون بها، مع المحافظة على هويتهم الإسلامية، مؤكدًا أن الإسلام دين تعايش وسلام ورحمة، أنزله الله تعالى على نبيه – صلى الله عليه وسلم – ليكون رحمة للعالمين، وقد تجلت هذه الرحمة في تعامله مع المسلمين وغير المسلمين، بل مع الحيوان والنبات والجماد، وهو برحمته – صلى الله عليه وسلم- هذه يكون قد سبق كل المنظمات الحقوقية التى ترفع شعارات الرفق بالحيوان بأكثر من أربعة عشر قرنًا.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد بجهود الإمام الأكبر التى أسهمت كثيرًا فى تصحيح الصورة السلبية عن الإسلام فى الغرب، مؤكدين أن زيارة الإمام الأكبر إلى ألمانيا كانت لها أثر إيجابى كبير فى المجتمعات الغربية، بما حملته من رسائل بثت الطمأنينة فى المجتمع الأوروبى، وكشفت عن سماحة الإسلام وعدالته ودعوته للتعايش بين جميع الأديان والحضارات.
موضوعات متعلقة
شيخ الأزهر يشيد بجهود السفير الكويتى خلال فترة عمله بالقاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة