ولأن برامج الأطفال فى هذا الوقت كانت غنية بعدد من الأفكار والفقرات التى كانت تقدم للأطفال عدد من القيم الإيجابية مثل التعاون واحترام الكبير والحفاظ على نظافة الأماكن العامة، لدرجة أن كثير من الأطفال كانوا يتجنبون تكرار أخطاء بقلظ التى كانت ماما نجوى تخاصمه بسببها.
وعاد اليوم السابع مع عدد من مواليد جيل الثمانينيات والتسعينيات إلى ذكرياتهم مع بقلظ وماما نجوى ليسردوا بعضها.
وقال حسام شورى 23 سنة طالب بكلية الآداب قسم الإعلام " كنت بحب بقلظ وماما نجوى أووى، ودائماً مرتبط معايا بالفطار، عشان كانت ماما تصحينى وتقولى قوم عشان بقلظ جه وتكون مجهزالى الفطار، ولما كان بيقول صباح الخير يا ماما نجوى، كنت دائماً بقول معاه صباح الخير يا ماما نجوى".
أما خالد مصطفى 28 سنة مهندس فيقول "من أكتر البرامج اللى كنت بحبها وانا صغير، وافتكر انى كنت الصبح بدرى بقوم وأفتح التليفزيون وأفضل مستنيه لحد ما يجى، ولما كان بقلظ بيعمل حاجة غلط وماما نجوى تقوله انا مخصماك، انا كمان مكنتش بعملها عشان محدش يزعل منى".
وقالت ياسمين حسن 24 سنة " عمرى ما هنسى منظرى وانا واقفة لازقة وشى فى التليفزيون عشان كنت مقتنعة إن بقلظ وماما نجوى هيطلعوا منه، وطبعا كنت بفضل واقفة مستنياهم عشان أسلم عليهم".
وكانت لسارة أحمد 26 سنة ذكرى خاصة جداً مع بقلظ وماما نجوى حيث قالت "انا وأخواتى كنا بنحب البرنامج ده أووى، وكنا بنستناه ولما نقول لماما عاوزين نشوف ماما نجوى كانت بتزعل وبتضايق أووى، وتقولنا مش اسمها ماما نجوى انا بس اللى مامتكم".
وقالت أمنية جلال 27 سنة "أخويا كان بيصحينى عشان نتفرج مع بعض على بقلظ، و كنا دائماً بنحب نتكلم زيه، و أول ميبدا كلامه نقول معاه لمامتنا صباح الخير يا ماما نجوى، لحد ما أخويا طلع عليه اسم بقلظ"
موضوعات متعلقة:
الإعلامية نجوى إبراهيم فى ندوة بـ"اليوم السابع": عرض "ليو ميديا" السبب فى عودتى للشاشة من خلال النهار.. المشهد الإعلامى حاليا فى "الإنعاش".. ونحتاج لمذيعين متخصصين لإنقاذه.. وأقول لماسبيرو "رجع ولادك"
دينا الأجهورى تكتب: لماذا اختفت برامج الأطفال من التليفزيون المصري؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة