بالصور.. طلاب أندونيسيا يبهرون جمهور "مهرجان دمنهور" الدولى

شاركت أندونيسيا فى مهرجان دمنهور الشعبى الدولى الرابع الذى تقيمه وزارة الثقافة فى الفترة من 1 حتى 7 أبريل 2016.

وقد مثل أندونيسيا فى هذا المهرجان فريق فنى من أسرة طلاب "آتشيه" واتحاد طالة "جاوة الوسطى"، وقام فريق آتشيه بأداء رقصتين وهما "ليكوك بولو" و"راباى جيلينج" والرقصتان لهما سمات إسلامية ونجح الراقصون فى إبهار جمهور المشاهدين الذىن ملأوا قاعة دار أوبرا دمنهور التى تم تشييدها عام 1930 فى عهد الملك فؤاد.

وقال بيان صادر عن السفارة الأندونيسية بالقاهرة مساء اليوم الاثنين، إن فريق طلبة آتشيه تدربوا على رقصة "ليكوك بولو" على مدار 3 أسابيع وكانت الرقصة جديدة عليهم وتدربوا من نقطة الصفر أما بالنسبة للرقصة الأخرى "راباى جيلينج" فقد تم التدريب عليها من قبل وتم تأديتها فى أكثر من مناسبة وحفلة.


أما بالنسبة لرقصة "سريكاندى" التى قامت طالبات أسرة جاوة الوسطى بتأديتها تعتبر رقصة إبداعية تم اقتباس حركاتها لتجمع بين عدد من الرقصات التقليدية خاصة فى جزيرة جاوة.

وقد قالت إخدا حبيبة الرحمانية، إحدى الراقصات أن هذه أول مرة تقمن الطالبات بتأدية هذه الرقصة ومباشرة على مستوى مهرجان دولى بحجم مهرجان دمنهور، وأضافت أنها وصديقاتها يشعرن بالفخر والامتنان لتمكنهم من تأدية الرقصة على أكمل وجه.

فيما قالت لاوتى نيا سوتيجا، مسئولة القسم الإعلامى والثقافى بالسفارة الأندونيسية بالقاهرة أن هناك كثير من الطلبة الأندونيسيين فى مصر وأنهم يلعبون دورا هاما فى ترويج الثقافة الأندونيسة فى مصر، ومنذ أيام مضت قام فريق من طلبة جاوة الغربية بالمساعدة فى تأدية عزف على آلة "الإنكلونج" فى عدد من المدارس فى محافظات الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية. وقبلها فى الفترة من 3-4 مارس 2016 قام الطلبة من أسرة جاكرتا بابهار الجمهور فى عرض مراسم الزفاف على طريقة بيتاوى فى إطار الأسبوع الثقافى الذى أقيم فى دمنهور وشارك فيه أيضا فريق من لاعبى "السيلات" أحد فنون الدفاع عن النفس فى أندونيسيا وفريق أسرة آتشيه، كما أضافت أنه عن طريق زيادة الترويج الثقافى لأندونيسيا بين الجمهور المصرى نتمنى أن يكون لها الأثر الإيجابى وترويج السياحة المصرية لأندونيسيا.

موضوعات متعلقة..

وفد من "المركزى المصرى" يدرس تجربة إندونيسيا فى إدارة المخاطر المالية



إندونيسيا تشارك فى معرض القاهرة التجارى الدولى الـ49 بـ 32 شركة


لماذا لا نتعلم من التجربة الإندونيسية؟.."اليوم السابع"داخل"سومطرة الغربية"وترصد استغلال شلالات المياه والجبال والبراكين والبحيرات كمقومات سياحية لرفع الاقتصاد..الدولة ألغت التأشيرات لـ75 دولة منها مصر