أكرم القصاص: الاحتلال فى مأزق.. ومصر الأقدر على امتلاك مفاتيح الهدنة

الخميس، 23 مايو 2024 02:17 م
أكرم القصاص: الاحتلال فى مأزق.. ومصر الأقدر على امتلاك مفاتيح الهدنة اكرم القصاص
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، على ادعاءات إسرائيل ضد مصر، متهمًا الاحتلال بالتخطيط لإبادة وقتل جميع الفلسطينيين، مشددا فى الوقت ذاته على أن مصر لن تسمح بهذا المخطط ولن يسمح به أيضا الضمير العالمي.

 

قال القصاص، في مداخلة لـ"النيل للأخبار"، إن مصر موقفها واضح جدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأيضا وسيط نزيه لديه القدرة على طرح وفتح قنوات مع الأطراف المختلفة، متابعا: "كلما وجدت إسرائيل نفسها فى مأزق وأنها أصبحت عالقة فى هذه الحرب التى باتت بلا أفق تحاول البحث عن شماعات تعلق عليها فشلها.

 

أكد أن الاحتلال يحاول من خلال أكاذيبه خداع الجمهور المتطرف أو المجتمع الإسرائيلي لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أصبحوا منقسمين وهناك صراع داخلي وتصريحات علنية عن الحرب واتهامات متبادلة بأن نتنياهو لا يمتلك خطط لما بعد الحرب وأن دخوله إلى رفح الفلسطينية كان خطأً.

 

عن التقارير المغلوطة والمزيفة التي نشرتها شبكة CNN الإخبارية الأمريكية عن الوساطة المصرية في وقف العدوان على غزة، قال: "الشبكة سبقت أن نشرت أكاذيب ضد المقاومة الفلسطينية ثم عادت واعتذرت، مشيرا إلى ان ادعاءات الشبكة الإخبارية كانت نقلا عن مصادر كاذبة لا تجرؤ على نسبتها، معلقا:" الشبكة ربما تكون فعلت ذلك بتواطؤ أو بتعمد مع أطراف داخل الإدارة الأمريكية تدعم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، خاصة أن هناك أطرافًا في الإدارة الأمريكية غير قادرة على اتخاذ مواقف صارمة تجاه وقف هذه الحرب العبثية.

 

أكد "القصاص" على أن مصر أكبر دولة تقدم دورًا مهما وخطيرًا ودقيقا لصالح القضية الفلسطينية وهي وسيط نزيه قدمت كل المبادرات السابقة لوقف الحرب على مدى السنوات الماضية وترعى الوحدة والمصالحة الفلسطينية، فمصر كانت حاسمة وخطوطها الحمراء واضحة ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، كما أن ترعى التواصل مع كافة الأطراف من خلال فتح العديد من القنوات بشرف وتوازن شديد، وهي الأقدر على امتلاك مفاتيح وتقديم هدنة لوقف إطلاق النار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة