دبلوماسيون يحللون المأساة السورية: رهينة الصراع الأمريكى الروسى ولا أحد يفكر فى مصير الشعب..محمد العرابى يطالب بتدخل عربى سياسى..وميرفت التلاوى: الأزمة تسىء للمنطقة..وسيد قاسم: الحل لن يكون بدون الأسد

السبت، 30 أبريل 2016 02:18 ص
دبلوماسيون يحللون المأساة السورية: رهينة الصراع الأمريكى الروسى ولا أحد يفكر فى مصير الشعب..محمد العرابى يطالب بتدخل عربى سياسى..وميرفت التلاوى: الأزمة تسىء للمنطقة..وسيد قاسم: الحل لن يكون بدون الأسد جانب من القصف فى حلب
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظ العرب والعالم على مشاهد مأساوية لصور أشلاء أطفال ونساء وشيوخ متناثرة فى منطقة حلب السورية، بعد قذفها هى ومستشفى القدس.

دبلوماسيون استنكروا ما حدث، خاصة مع وجود ما أسموع بـ"التخاذل العربى" تجاه مأساة سوريا التى تركت رهينة صراع أمريكى روسى يستهدف مصالحه ومكاسبه السياسية دون التفكير فى مصالحة المواطن الذى تأزمت أوضاعه، بعد اللجوء والنزح أو القتل والقصف.

رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان: سوريا أصبحت رهينة الصراع الأمريكى الروسى

قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الأوضاع السياسية فى سوريا تدهورت بشكل كبير وتحديدًا فى حلب، مشيرًا إلى أن بشار الأسد بعد التدخل الروسى أصبح على قناعة تامة بمدى قوته وقدرته على استخدام القوة فى حل القضية، ولم يعد معتمدًا على الحل السياسى.

وأوضح العرابى لـ" اليوم السابع"، أن سوريا صارت بشكل كبير رهينة للصراع الأمريكى الروسى بعد استبعاد العرب ومصر من المنطقة، مشيرًا إلى أن الصراع بين القطبين الكبيرين موسكو والولايات المتحدة أثمر نتائج لم تصب فى مصالحة الشعب السورى الذى لا يفكر فى مصلحته أحدًا.

ودعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العرب ومصر إلى ضرورة التدخل فى سوريا وتدعيم الحل السياسى لحل الأزمة المتفاقمة التى لا يدفع ثمنها سوى الشعب السورى.

ميرفت التلاوى: ما يجرى فى سوريا مأساة إنسانية وأثارها ستنعكس على المنطقة

قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة سابقاً، إن استمرار الحرب فى سوريا يسىء للمنطقة العربية كلها، ولن يساهم فى الحل وعودة اللاجئين والنازحين إلى بلادهم وأراضيهم.

وأوضحت ميرفت التلاوى لـ"اليوم السابع" أن ما تشهده سوريا يمثل أكبر مأساة انسانية فى العالم بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى إن وقف المباحثات فى جينف سينعكس أثاره على المنطقة العربية، مؤكدة أن سوريا أصبحت مسرحًا للقوى العالمية.

وأشارت إلى تجاهل المجتمع الدولى لقضية الإنسان السورى، لافته إلى أن الاهتمام بالقضية لم يأخذ حيزاً من الاهتمام إلا بعد وصول اللاجئين إلى أوربا.

دبلوماسية سابقة عن قصف حلب: لا بد من تدعيم الحل السياسى بسوريا

قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية سابقًا، إن القصف الأخير الذى وقع فى منطقة حلب لن يكون له تداعيات على المنطقة العربية أكثر من ردود أفعال الاستنكار والتنديد دون أخذ رد فعل حقيقى حيال ما يجرى من سقوط ضحايا وأبرياء.

وأوضحت عمر لـ"اليوم السابع" أن الأزمة السورية لا يمكن أن تسير إلى أبعد ما وصلت إليه بعد دخول اللاعبين المتحكمين فى أورقة اللعب السياسية فى المنطقة العربية (الولايات المتحدة وروسيا)، مشيرة إلى ضرورة تدعيم الحل السياسى بكل السبل الممكنه للخروج من الأزمة.

الرئيس السابق لحزب الدستور: الحل فى سوريا لن يكون دون بشار الأسد

قال السفير سيد قاسم الرئيس السابق لحزب الدستور، إن وقف الهدنة فى سوريا سيكون له تداعيات على المنطقة العربية ككل، موضحًا أن انسحاب المعارضة من مفاوضات جينف تصرف جنونى لا عقل وحكمة فيه. وأوضح قاسم لـ"اليوم السابع"، أن حل القضية السورية لن يكون بدون بشار الأسد، مشيرًا إلى ضرورة جلوس المعارضة مع النظام القائم للخروج من الأزمة التى اخذت أبعاد دولية خارج حدودها. وأشار الرئيس السابق لحزب الدستور إلى أن الجانب الروسى جاد فى حل الأزمة، لافتًا إلى أن جانب الولايات المتحدة لو صدقت نواياه تجاه الأزمة ستحل فى القريب العاجل.


موضوعات متعلقة..


- الجامعة العربية تدين عمليات القصف الوحشى لمستشفى القدس فى حلب

- رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان: سوريا أصبحت رهينة الصراع الأمريكى الروسى

- ميرفت التلاوى: ما يجرى فى سوريا مأساة إنسانية وأثارها ستنعكس على المنطقة

- دبلوماسية سابقة عن قصف حلب: لا بد من تدعيم الحل السياسى بسوريا

- الرئيس السابق لحزب الدستور: الحل فى سوريا لن يكون دون بشار الأسد









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال من القدس المحتله

المفروض ان الدول العربيه تغلق السفارات الروسيه وتضرد سفرائهم

عدد الردود 0

بواسطة:

طالب الشهاده في سبيل الله

حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة