كثير منا نسى شكل العملات الورقية مثل "الخمسين قرش"، و"الجنيه الورق"، وبالطبع العملات المعدنية مثل "البريزة والشلن والريال"، وعندما نتذكرهم نتذكر الأشياء التى كنا نشتريها بهذه العملات، التى اندثرت قيمتها ولا نعترف بها الآن، بالرغم من أنها من سنوات ليست كثيرة بالشكل الذى يوصلنا لهذه الدرجة كانت ذات قيمة حقيقية ونشترى بها سلع مهمة، أسعدت أطفال، وأسكتت جوع جائع، ووصلت أشخاص إلى منازلهم.
من أبرز العملات التى اختفت:
1- الشلن، البريزة، الريال:
مواليد الثمانينيات والتسعينيات يعرفون قيمة الشلن جيدًا فى ذلك الوقت، فكان يشترى "لبان" أو "ملبس"، أو "مشط كبريت"، أما البريزة فكانت تشترى "جيلاتى" أو "لبان كوكو واوا"، أو قرص طعمية كبير، ومن الممكن أن تشترى قرص طعمية صغير بـ شلن، ورغيف عيش بـ شلن، أما الريال فكان من أصحاب المقامات الرفيعة، فكان يشترى "لب، ملبس، لبان، لو ليتا، بسكويت، ورق الحظ وهتكسب فيه خاتم أو صفارة، مصاصة كبيرة فيها صفارة".
وحاليًا بالتأكيد تبخرت هذه العملات أمام الدولار، ومن الطبيعى أن يكون هذا حالها، بعدما أصبحت الـ100 جنيه عديمة الفائدة، لكن الشلن ما زال المتبقى من رائحة الزمن الجميل لكن وزارة التموين وحدها من تعترف به فى "منظومة الخبز المدعم".
الخمسين قرشا:
أما الخمسون قرشًا فكانت قيمة وقامة، ظلت لسنوات كثيرة المصروف اليومى للعديد من أطفال جيل التسعينيات ومن قبلهم جيل الثمانينيات، فكانت تكفل الإفطار "سندوتش فول وسندوتش طعمية، أو 5 أقراص طعمية ورغيفين عيش وطرشى، أو بربع جنيه فول وقرصين طعمية ورغيفين عيش" وكانت تشترى "تكشيلة حلويات للأطفال..لب، ملبس، شيبسى، مصاصة وبسكويت"، أو زجاجة مياه غازية، والآن لا يوجد شىء يذكر يمكن شراءه بالـ 50 قرشا.
الـ 10 جنيهات:
بما أن العملات المعدنية والـ 50 قرشا كان لها هذه القيمة، فكانت لـ10 جنيهات قيمة كبيرة، فكانت تكفل غداء أسرة كاملة، وتشترى بها لحمة أو فراخ، أو أكثر من نوع خضار أو فاكهة، وكانت ثمن إيجار لشقة فى مكان محترم تؤوى أسرة، وكانت ثمنًا لدروس خصوصية للأطفال، أما الآن لايمكن أن تشترى بها شيئا يذكر أو يوفر حتى وجبة إفطار لأسرة، إن كان رغيف الخبز غير المدعم بـ"ربع جنيه".

البريزة واللبان

العشرة جنيهات وإمكانية شراء اللحوم بها

الخمسون قرشًا والمياه الغازية
موضوعات متعلقة:
- الأموال العامة بسوهاج تلقى القبض على 5 تجار عمله بينهم مسجل خطر
- ضبط رجل وزوجته نصبا على مواطنين فى مليون و450 ألف بزعم توظيفها فى البورصة