وأكد السيد، فى بيان له صدر منذ قليل، أنه تابع المجلس وهو فى مكتبه، ولم يحضر منعا لإفسادها كما يدعى البعض أنه يريد هدم الجمعية، وهذا ليس بصحيح، مؤكدا أنه فوجئ كما فوجئ غيريه بحشد بعض الفروع التى له توجهات ثبت بالأدلة تخالف منهج علمائها الكبار رحمهم الله من انخراط فى الأحزاب والعمل السياسى ومحاولة منها للضغط على بقية الفروع لتأييد مجلس الإدارة بالمركز العام الذى دعى بعض الأعضاء لسحب الثقة منه، أعقب ذلك إعلان تجديد الثقة بالمجلس ونشر صور الحضور مع كشف بأسمائهم وأنهم يجددون الثقة ونشرت صورّة الكشوف بأسمائهم دون توقيع، وكان بتلك الكشوف العديد من المفاجأت أبرزها: 1-توقيع عدد 5 أفراد من فرع فيصل الجيزة، التابع للأمين العام للمركز العام، 2 -توقيع عدد 3 أفراد من فرع ميت حمل الشرقية، من بينهم رئيس تحرير مجلة التوحيد، ومعلوم قانون أن كل فرع يمثل بشخصين فقط لاغير 3 - المهندس محمد عاطف التاجورى أمين الصندوق بالمركز العام عن ثلاثة فروع هى: عين شمس، مصر الجديدة، 6أكتوبر.
4- ذكر اسم الشيخ أيمن عيسى رئيس فرع شبرا بخوم بتلك الكشوف، ومعلوم للقاصى والدانى أن الشيخ أيمن من مقدمى برامج قناة البصيرة التى كشفت الكثير من مخالفات مجلس الإدارة بالمركز العام ،فكيف به هوومن معه يجددون الثقة.
وقال السيد: للعلم فقد حضر إلى مقر الجمعية اليوم وكان معى طوال اليوم الشيخ محمد عوض خادم تراث علماء أنصار السنة - رحمهم الله - والذى حضر بتفويض مختوم من فرعه،والذى يتهمنا الأمين العام بأننا ندخله المبنى، وأنه من العناصر المجهولة، وقد سبق له تحرير محضر اتهمه فيه بالبلطجة كذبا وزورا ،فهل كان يستطيع اليوم منعه من حضور الجمعية العمومية.
فهل ما سبق ذكره من مخالفات تصح ممن يدعى الأمانة ،ونصرة السنة ،اللهم إنا نبرأ إليك ممايصنع هؤلاء.
موضوعات متعلقة..
محمد مختار جمعة: إقالة أى قيادى بهيئة الأوقاف عليه استحقاقات مالية متأخرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة