شنودة فيكتور فهمى يكتب: النقد البناء.. والهدم الخلاق.!

ايه... غريب شوية العنوان... ولا حاسس انه مش راكب مع بعضه أو غير متسق أو مستساغ... يمكن ده رأيك ولازم نحترمه..
طيب ايه رايك فى النقد البناء.. اظن ده مفهوم وواضح ومش محتاج اى شرح أو تفسير وهى عمليه النقد الايجابى مع طرح الحلول للمشكلات أو القضايا محل النقد دونما آعمال الهدم والتدمير والخراب فى مصر
تمام طيب انت ليه متقبل فكرة النقد البناء ولا تريد تقبل فكره. "الهدم الخلاق "
ابسطهالك شويه.. عارف ممكن نقول عليه انه ابن عم الفوضى الخلاقة.. فاكرها طبعا ديه كويس يا برنس ومش ممكن تنساها لانها تبلورت واينعت مع ازدهار الربيع العربى فى اغلب دول الجوار من 2011 وما تلاها
أزيدك من الشعر بيتا ً.. تقدر تقول ان الهدم الخلاق هو التحديث بتاع الفوضى الخلاقه. وده بلغه اصدقائنا بتوع تكنولجيا المعلومات
وبعدين حضرتك مستغرب الموضوع اوى كده ليه اذا كان على مستوى العلاقات الانسانيه بين الافراد بتلاقى كده أو اكتر الصاحب بيبيع صاحبه على راى الاغنيه " مفيش صاحب بيتصاحب " والابناء يمكن ان يكونوا جاحدين مع والديهم ده ممكن يوصل كمان لحد الجريمه فى احيان كثيره
فلا تستغرب كثيرا ً ان يحدث هذا على المستوى المجتمعى العام أو الوطنى فالمجتمع ما هو الا مجموعه معقدة ومتشابكه فى العلاقات بين الافراد داخل البلد الواحد.
وزى ما فينا الاخلاق الحميده فيه كمان الاخلاق المتدنيه على مستوى الوطن والانتماء
ومن ناحية تانيه هو عدوك يوجع دماغه ليه ويكلف نفسه ويحاربك بأسلحة ودمار ومجلس امن وحشد دولى ويعرب عن قلقه وتخوفه والكلام اللى شبعنا منه ده فاكره طبعا " بتاع العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان "... هو يخلص عليك من جواك مره واحده ده اسهله بكتير ومش هيكلفه كمان
بالعكس ده هيوفر عليه كتير من الاكليشهات المحفوظة ديه
الموضوع كله محتاج شويه تخطيط وترتيب. والاجهزه اللى عنده ديه تشغل الرجاله بتوعهم بره وجوه وده ليه.... لان الايد البطاله نجسه زى ما المثل بيقول وهما طبعا ابعد ما يكونوا عن هذا بكثيرررر !!!!!!!!!!!!

واللى بيساعدهم من جوه ده بيختاروا كويس أوى على فكره وبعناية لانهم مش هيختاروا ناس ملهاش ارضيه أو شعبيه أو تأثير فى الجماهير
بالعكس لازم ناس تكون محبوبه ومؤثره على المستوى الجماهيرى والشعبى
هو ممكن فى الطريق يبدل ناس مكان ناس لما يتكشفوا أو يصبحوا كارت محروق......لكن البديل ديما ً جاهز ومستعد والاخضر والاحمر قدام عينيه والحسابات بتتفح بره يا برنس واللعب على كبير
وحضرتك تستغرب وتضرب اخماس فى اسداس أو تنساق ورائهم كالهر الساذج تحت شعارات الثوريه والعداله والذى منه....
ويتقلب الحق باطل والباطل حق.. وتدريجيا ً يزرع داخل المجتمع الافكار وبدائلها المتاحه حسب التطورات ومتطلبات اللعبه. أو بشكل اخر حسب قدرة بلدك على كشف هذه الالعاب والمخططات
انه التخطيط المتقن والبارع والمنفذ بعنايه فائقه وتكون البدايه معاك من خلال امور بسيطه فمثلا ً يبداء باقناعك بأن القيادات فى مصر بكافة افرعها واجهزه الامن القومى بدأت فى التفريط فى الارض المصريه والبدايه مع السعودية واستغلال زياره العاهل السعودى لمصر وتحويل الانظار عن كم الايجابيات إلى ما هو مخطط له وده طبعا بفرضيه ان قيادتنا المصريه مغيبه وده طبعا ما يحاولون تصويره للبعض وان الشعب المصرى ساذج وممكن يصدق كده بكل سهوله ويبداء نسج خيوط العنكبوت بكل حرفية من خلال اخبار تُبث عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو مواقع اخباريه موجهه لهذا الشأن ليصل بالبعض فى النهايه لهذه القناعة وكمان يصورلك ان فيه اعداد كبيره من المواطنين مقتنعين بكده ويستتغل ايضا ً ازمات طارئه صنعتها مخططاتهم الدنيئه بالخارج لخدمه نفس الفكره كأزمه الدولار وقتل ريجينى والتخنيق الاقتصادى على مصر.... الخ
وتلاقى قله من الشباب " الكيوت ".(ومصابى الاسهال الثورى المستمر).. فى ركب هذه الموجه قلبا وقالبا ولو فكرت تتناقش مع واحد منهم بالحجة والمنطق يهرب منك تماما ويهيس فى الكلام
وتكون الارض اكثر خصوبه للحظه المتفق عليها وتلاقى نفسك انت وبلدك لابسين لامؤاخذه فى الحيط دوغرى وتقعد تعيط جنب اخواتك اللى فوق وتحت وشمال ويمين ( على الخريطه) العربيه وتقع رمانة ميزان الشرق الاوسط وانت مغيب ومشارك فى كده بكل سذاجه وهطل للاسف
بس اوعدك انت واللى موجهينك ومشغلينك البلد ديه عمره ما هيحصل فيها كده.... عارف ليه علشان فيها رجاله بجد شغاله بأمانه ووطنية ورجولة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه... وهو امن وامان واستقرار وازدهار هذا البلد العظيم
الناس ديه انت مش عارفها وعمرك ما هتعرفها أبدا ًشغالين على امن البلد ديه بجانب الجيش والشرطه
وقبل ما يفكر اى عدو فى شر... هتكون رجاله مصر عامله احلى واجب معاهم
بس خلاص ده كل الموضوع ده لو انت أساسا عايز تفهم... مش عايز مش مهم.... علشان فيه ملايين غيرك المصريين فاهمين ومقتنعين بكده كويس اوى
كل سنة ومصر طيبة.... كل سنه ومصر بخير.... شاء من شاء وأبى من أبى.