يحيى جمال الصعيدى يكتب: إذا سقط النظام ستسقط مصر

نعلم ونرى مجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التغلب على التحديات التى تواجهه من إرهاب وتطرف، ومن بعض الحاقدين الذين لن يشعروا بالسعادة إذا سعدت وتقدمت بلدهم، عندما اخترناه كنا على ثقة انه قادر على مواجهة ذلك فهو من تربية مؤسسة عظيمة يزيد الشرف لكل مصرى عظيم إذا دخلها وتربى بها فهى مصنع الرجولة والأمانة والصدق والوفاء والإخلاص فى العمل.

لكن الذى لم نقبله على أنفسنا كمصريين إن مجموعة أقلية يحرضون على التظاهر لإسقاط واحد من أعظم ما أنجبت مصر فلن نقبل ذلك، فحجة التظاهر الدفاع عن الأرض لكن هذا ليس هو المقصود، فكلهم لم يعرفوا ولم يسمعوا إن كان يوجد هناك جزيرتان تسمى تيران وصنافير تابعتان لمصر، فمن أين تتكلم وتحرض من أجل شىء لم تعرف أصله !

إن الخطة الأساسية هى إسقاط السيسى وهدم كل ما أنشأته الدوله خلال الثلاث سنوات الماضية، فإذا كان اعتقادك أن السعودية تساند مصر مقابل تنازل على الجزيرتين، ما هو مقابل مساندة الإمارات لمصر !؟
الحكاية لم تتمثل فى ذلك لكن الواجب الذى تعرفه اننا عرب والعرب أخوه إلى يوم الدين كتله لم تنفصل ابدا، فقد قالها رجل من حديد أن شراسة الهجمة تعكس حجم النجاح.
لو يسأل كل شاب من هؤلاء الذين للأسف يحملون جنسية مصر أين أزمة البنزين !؟ عندما كانت السيارات مشلولة الحركة على الطرق متراصة.
أين أزمة الخبز !؟ عندما كانت تسيل الدماء فى الصفوف أمام الأفران مقابل رغيف خبز واحد.
أين أزمة الكهرباء !؟ عندما كانت بعض القرى والمراكز متوقفون عن العمل لانقطاع الكهرباء بالثلاث ليالى.
أين أزمة الغاز !؟ عندما كانت تباع أنبوبة البوتجاز بتسعون جنيها.
وهذا من بعض المشكلات الداخلية التى نرى تطورها ولكن لاننسب الفضل إلى من تغلب عليها.
ومن بعض المشكلات الخارجية هى ان معظم الدول كانوا تقريبا اقفوا تعاملاتهم مع مصر بسبب ما تعانى منه وفى تلك الوقت عاد يتألق ويعلوا مرة أخرى.
لذلك نقولها بعلو الصوت سقوط السيسى الآن لن يحدث وواثقين كل الثقة فى الأمانة التى وكل إليها من الشعب المصرى العظيم.

وإذا حدث فمبروك علينا نهاية البلد نهاية أبدية. مبروك علينا الهجرة مثل مثل شعب سوريا وسط البحار إلى بلد أخرى لننال لقمة العيش.فوحدة الرأى ضرورة جدا فى تلك الفترة للحفاظ على استقلال الوطن.