وتساءل شرشر، فى بيانه: أين نشطاء فيسبوك وتويتر من هذه الجريمة؟، فهم قد شهّروا بوزارة الداخلية المصرية، واتهموها بقتل الشاب الإيطالى ريجينى، مما أدى لإثارة الرأى العام الإيطالى ضد مصر، وقيام البرلمان الأوروبى باتخاذ موقف معادى للدولة المصرية.
وطالب "شرشر" جميع القوى السياسية والمجتمع المدنى والنقابات، بالاتحاد لمعرفة الجهة التى تقف وراء حرق الشاب المصرى فى هذا التوقيت، ولمصلحة من هذه الجريمة، لأنه من حق الرأى العام المصرى أن يعرف كل الحقائق وأن تكون الشفافية والصراحة هى المعيار الأول للتعامل مع الشعب.
وتساءل شرشر عن دور السفارة المصرية فى بريطانيا فى كشف حقيقة الجريمة، ودور وسائل الإعلام البريطانية التى تدافع دائمًا عن حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بأى شىء يجرى فى مصر، خاصة أنها ملأت الدنيا ضجيجًا بعد مقتل الشاب الإيطالى، فهل الشاب المصرى المقتول فى لندن، مواطن من الدرجة العاشرة؟ أم أنه لا تسرى عليه مبادئ حقوق الإنسان والمجتمع المدنى ونشطاء "الغبرة" الذين صدعونا ليل نهار بالحديث حول تقييد الحريات وحقوق الإنسان؟ ولماذا صمتوا الآن؟.
موضوعات متعلقة:
محققة بريطانية تناشد كل من لديه معلومات عن مقتل حبيب المصرى بإبلاغ الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
امير
طلب جميل