دؤوبٌ ظلَّ يرقُبُنا
وظنَّ بسعيهِ يفلحْ
وأبوابٌ سنغلقُها
وصندوقٌ لهُ لونٌ
بقلبٍ أبيضٍ: أسودْ
إذا ما جاءت البلوى
إذا ما ضاعت السلوى
نعبِّئها شذى الأسرار لا نسمحْ
ومن بالباب يرقبُنا
يتوق لسرِّنا يفضحْ
إذا ما جاءت اللحظة
وآن لبابِنا يُفْتَحْ
هدمنا البابَ والحائطْ
تركنا عيونهُ تمرحْ
فماذا يا تُرى يجني
وهلْ لفِنائنا يبْرَحْ
ويتركُ بحثهُ القانى
عن الأسرار والملْمحْ
فهذا السرُّ إنْ يُبْدَ
لبحرِ الشرِّ قد يفتحْ
قلم وورقه - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة