أكرم القصاص - علا الشافعي

مش كل أمراض القلب تمنعك من الأمومة.. شروط ومحاذير الحمل والولادة للمريضات

الخميس، 21 أبريل 2016 07:00 ص
مش كل أمراض القلب تمنعك من الأمومة.. شروط ومحاذير الحمل والولادة للمريضات حامل ـ أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد مجدى - استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومى - أن هناك أمراضا خاصة بالقلب يمثل الحمل خطورة على المريضة المصابة بها لخطورتها على صحتها، ومن هذه الأمراض الاتساع الأولى فى ضغط الشريان الرئوى، وانسداد الشريان الأورطى نتيجة لوجود عيب خلقى أو مرضى ومضاعفات الثقوب المؤدية الى تليف الرئة أو زرقة المريضة.

وقال مجدى: "إن هناك حالات أخرى يكون الحمل ممنوعا نسبيا قبل علاج القلب مثل الضيق الشديد فى صمامات القلب، وضيق الصمام الميترالى"، موضحا أنه يفضل أن تقوم المرأة بتوسيع الصمام قبل الحمل، وأيضا هبوط القلب مثل ضعف عضلة القلب ووجود خلل فى وظائف الصمامات تؤدى إلى هبوط احتقانى فى القلب، فكل هذه الأمراض لابد من علاجها قبل الحمل.

وأشار مجدى إلى أن هناك بعض أمراض القلب يسمح فيها للمريضة بالحمل ولكن بمحاذير، مثل المريضة التى تعانى من ارتجاع فى الصمام أو التى قامت بتغيير الصمامات، أو بتركيب صمامات صناعية، لأنها تحتاج لأدوية السيولة التى قد تؤثر فى الحمل، موضحا أن هناك محاذير أيضا خاصة بحمل السيدة التى تعانى من أمراض عضلة القلب، والتى أجريت لها عمليات القلب المفتوح، فيمكن لها الحمل ولكن مع متابعة دقيقة لأدوية السيولة لأنها يمكن أن تؤثر فى الحمل والجرعات العالية تمثل خطورة على الجنين.

وأوضح الدكتور أحمد مجدى أن هناك أمراضا أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم الشديد وقصور الشريان التاجى، والمريضة يمكنها الحمل ولكن مع رعاية صحية دقيقة لها، مشددا على ضرورة المتابعة مع طبيب قلب وطبيب نساء وولادة، مؤكدا أن غالبية مريضات القلب تتم ولادتهن ولادة قيصرية لعدم التعرض لتوتر الحمل والولادة، مؤكدا أن المرأة التى لديها ارتجاع بسيط فى الصمام أو ارتفاع ضغط الدم المنتظم وعضلة القلب المستقرة يمكنها الحمل.



موضوعات متعلقة..


نصائح لخفض ضغط الدم المرتفع.. تجنب الملح وشرب المياه الغازية

إلحقه قبل فوات الأوان.. 4 طرق لإنقاذ مريض الجلطة أو الأزمة القلبية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة