أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا لو كانت "كيم كاردشيان" ست مصرية؟.. اتحرشوا بها فى الشوارع.. اضربت من أبوها وجوزها.. اتهانت فى المظاهرات.. اتخنقت من زحمة طابور العيش والأنابيب.. 7 مشاهد تؤكد أن الست المصرية حلوة بس "متربة"

الخميس، 21 أبريل 2016 06:53 م
ماذا لو كانت "كيم كاردشيان" ست مصرية؟.. اتحرشوا بها فى الشوارع.. اضربت من أبوها وجوزها.. اتهانت فى المظاهرات.. اتخنقت من زحمة طابور العيش والأنابيب.. 7 مشاهد تؤكد أن الست المصرية حلوة بس "متربة" كيم كاردشيان
كتبت جهاد الدينارى - إعداد صور محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ست أشهر، غفر، واحد صحبى" وغيرها من المصطلحات التى يرددها الرجال المصريون على ستات وبنات بلدهم اللاتى لا يعرفن للدلال والاهتمام بالنفس سبيل، وولدن بصفات ذكورية تبعد كل البعد عن الأنوثة، وغيرها من الاتهامات التى تلاحق السيدات المصريات مهما فعلن.

لكن عزيزى الرجل المسحور بفاتنات الغرب والمقدس لجمالهن، هل سألت نفسك يوم قبل أن تتهم زوجتك أو بنتك أو اختك بأنها "متربة" وبعيدة كل البعد عن مقاييس الجمال الحقيقى، وأنها مهما تفعل سيظل ما ينقصها من الرجولة حلاقة الذقن وتسوية الشارب، ماذا إذا كانت نجمات الغرب، أيقونات الجاذبية ولدن فى مصر وداخل هذه المجتمعات التى للأسف عانت وما زالت تعانى من ضغوط لا تحتملها سوى النساء.
هل سألت نفسك كيف ستحافظ شابة صغيرة على براءة ملامحها ونعومة صوتها وهى تتعرض كل يوم للتحرش اللفظى والجسدى، ما يدفعها للتخلى عن أنوثتها فى سبيل الحفاظ عليها نقية غير ملوثة؟

هل سألت نفسك كيف تظل الزوجة متمسكة بنضارتها وهى من تعمل فى المنزل وتشقى فى مهن لا يستطيع الرجل نفسه القيام بها، وفى نهاية اليوم من الممكن أن تتلقى "علقة سخنة" على يد زوجها أو أبيها كمكافأة على تنفيذها لكل المهام المطلوبة وبجدارة.

حتى لا تجهد نفسك فى الأسئلة وترهق نفسك فى البحث عن إجابة، ترافقك "اليوم السابع" فى رحلة تخيلية قصيرة، يمكنك أن تستحضر بها روح ملهمة المصريين والعرب "كيم كاردشيان" صاحبة الملامح الأقرب إلى الشرقيات والمصريات، لتتعرض كل يوم إلى مشاهد أصبحت عادية وتقليدية بالنسبة للست المصرية من تحرش لتعنيف الزوج لخدمة الأبناء وإهانة فى المظاهرات واختناق فى طوابير العيش والأنابيب، حينها فقط يمكنك أن تحكم عليها وعلى جمالها وتقارنه بجمال المصريات الذى أخفاه ظلم المجتمع.


كيم-كاردشيان-(1)




كيم-كاردشيان-(2)


1 كيف لـ"كيم" أن تتأنق وترتدى الملابس التى تواكب الموضة وهى خائفة من أيادي المتحرشين التى تلاحقها فى كل مكان أينما ذهبت.

كيم-كاردشيان-(2)


2 ليس لديها أى وقت تقضيه أمام المرآة، فطابور العيش والاختناق فى صفوف الأنابيب، لم يترك لها وقتاً حتى أن تصفف شعرها وتقلم أظافرها.


كيم-كاردشيان-(3)



3 لا داعى للسخرية من ملابسها على الشواطئ فعيون الناس وكلمتى "عيب، وحرام" لم يتركوا لها أى فرصة لارتداء أى ملابس تناسب الأجواء، وتحول الجلباب إلى المايوه المصرى والحل الوحيد بالنسبة لها.

كيم-كاردشيان-(4)



4 حتى عندما أرادت أن تنزل على الشارع وتقول لا وترفع صوتها متباهية بأنوثتها الضالة، لم تجد أمامها سوى السحل والضرب بل والتحرش.

كيم-كاردشيان-(5)



5 وإذا أهملت تربية أولادها وتركت دروسهم من أجل تحقيق رغبات زوجها للتزين له وتدليله، تتحول أيضًا إلى مجرمة ومقصرة فى حق الأسرة.

كيم-كاردشيان-(6)



6 هكذا يكون شكل كيم إذا ابتعدت يوم واحد عن السبا والجيم والتدليك والمساج، وانتقلت إلى الشوارع باحثة عن لقمة العيش.

كيم-كاردشيان-(7)



كيم-كاردشيان-(8)

7 سيزيد وزنها أضعاف إذا توقفت عن الانظمة الغذائية والمتابعة مع أطباء التجميل والشد والنحت وتغذت على الخبز والمحشى لتمتلئ بطنها.


كيم-كاردشيان-(8)


8 وفى نهاية اليوم تأتى بيتها لتستريح قليلاً، لكن كلمة واحدة تخرج من فمها خطأ فى حق زوجها من الممكن أن تدفع ثمنها "علقة سخنة".



موضوعات متعلقة


بالصور.. كيم كاردشيان تعترف: ابنتى نورث ويست تشعر بالغيرة من "سانت"

بالفيديو.. كيم كاردشيان تشارك DJ booth وشانينا الغناء بأحد الملاهى الليلية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة