رغم تعاقب أكثر من محافظ للجيزة منذ ثورة 25 يناير، إلا أن أهالى القرية مازالوا يعانون، ومع كل وزير جديد تتفتح أمالهم فى استكمال البنية التحتية للقرية والمشاريع المتوقفة بدون سبب، منذ أكثر من 5 سنوات، على الرغم أن هذه المشاريع وصلت لمرحل متقدمة ومتوقفة فقط على تأشيرة من المحافظ.
لجأ أهل القرية إلى الكثير من المسئولين لكن بدون فائدة تذكر، حتى توسموا خيرا فى مجلس النواب الأخير، ولكن يبدو أن مشاكلهم لا ترتقى لمستوى المناقشة مع نواب البرلمان.
وبعد فشلهم فى الوصول إلى المسئولين، لجأ أهالى القرية وخاصة الشباب، إلى مواقع التواصل الاجتماعى، لإظهار المشكلات الحقيقة التى تواجه المواطنين بهذه القرية بصفة دائمة، لعلى وعسى أحد يستمع لهم.
اليوم السابع التقت ببعض الأهالى لعرض مشاكل القرية، وقال عمرو محمد محمود إبراهيم، أحد مؤسسى مجموعة "الصفحة الرسمية لقرية طموه"، والتى تضم أكثر من 8900 عضوا بها من أهالى القرية، إن القرية تعانى بشدة من الإهمال، خاصة وأن القرية تتبع الوحدة المحلية لقرية المنوات، والتى تبعد عن قريتهم بأكثر من 2 كيلو، مطالبا ومحافظ الجيزة اللواء كمال الدالى، بالموافقة على إنشاء وحدة محلية، مشيرا إلى أن الأرض جاهزة والأهالى مستعدين للمساهمة فى البناء، ولكننا نحتاج فقط إلى موافقة المحافظ.
وأضاف نصر الدين سالم أحد الأهالى بالقرية، بجانب الوحدة المحلية، القرية فى حاجة إلى استكمال المشاريع المتوقفة منذ ثورة 25 يناير، مثل الصرف الصحى، والذى وصل إلى مراحلة الأخيرة، ومتوقف فقط على اهتمام المسئولين، ومحاسبة الشركات التى توقفت عن استكمال المشروع بدون سبب محدد.
وتابع: "هناك مشاكل آخرى تعانى منها القرية، مثل مركز الشباب الذى تحول إلى مبنى مهجور، بعد أن كان يضم مجموعة من الألعاب لخدمة شباب القرية، وتفريغ طاقتهم بدلا من المقاهى، مطالبا المحافظ ووزارة الشباب والرياضة بالاهتمام به وتطويره، نظرا للحالة المتردية التى تسىء له، باعتباره المتنفس الوحيد لشابا وأهالى القرية.
بينما قال عمرو كرم جبر أحد الشباب بالمنطقة، إن الطرق بالقرية غير صالحة أساسا للمشى عليها، بالإضافة إلى قلة الخدمات بالقرية، مشيرا إلى أن الأهالى يلجئون إلى شراء المياه الصالحة للشرب، من بعض الباعة، مطالبا بوجود صناديق قمامة وتشجير بالشوارع، وإضاءة أعمدة الإنارة فى القرية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)