تعد الكرة المصرية ولاّدة بالنجوم والموهوبين على مدار تاريخها فى جميع الألعاب الرياضية، وخاصة فى اللعبة الأشهر فى العالم، وهى كرة القدم؛ حيث كان محمود الخطيب، والآن محمود عبد الرازق شيكابالا.
إن الزمالك لم يَعُد ذو النجم الأوحد، فأصبح البعض منا لا يجد مبرراً لمشاركة شيكابالا كأساسى فى الوقت الحالى مع الفريق، بل وأصبح البعض يخرج علينا بعد كل مباراة يتعثر بها نادى الزمالك يتحدث على اللاعب بأسلوب لا يليق بجمهور نادى الزمالك ولا يليق بـ شيكابالا، الذى يُعد أيضا واحداً من جمهور نادى الزمالك قبل أن يكون لاعبا،ً مُتناسين أن حالة الفريق بأكمله غير مُستقرة فى الوقت الحالى.
نحن نقدر مدى عشق هؤلاء لنادى الزمالك، ولكن شيكابالا الذى حمل الزمالك على عاتقه فى السنوات الماضية، وكان سبباً رئيسياً فى فرحة الملايين رغم سنين عِجاف. فعندما فسخ اللاعبون عقودهم مع نادى الزمالك فهو الذى أرجع اللاعبين مرة أخرى . كان يبكى أثناء المباراة حينما يكون الزمالك متأخرا فى نتيجة اللقاء . كل هذا مجرد نقطة فى بحر مما قدمه اللاعب لنادى الزمالك . فشيكابالا لا يُقارَن بأحد .
ونحن ما يهمنا الآن كيف يعود شيكابالا مثلما كان من قبل؟، الجواب هو أن شيكابالا يحتاج إلى مدرب يعرف كيف يتعامل معه نفسيا بشكل جيد وإذا رجعنا للوراء فى عهد حسام حسن مع الزمالك نرى أن شيكابالا كان اللاعب الأبرز فى مصر، والسؤال هنا لماذا كان شيكابالا بهذا المستوى الرائع وقت ذلك؟ والسبب هنا لأنه أسطورة يتدرب على يد أسطورةٍ أخرى وكان يعرف كيف يتعامل مع شيكابالا بجانب موهبة شيكابالا الفذة، وتأكيدا لهذا هو أن شيكابالا قد بدأ بالفعل بالرجوع إلى مستواه مع ميدو وذلك لأن ميدو يعرف كيف يتعامل مع شيكابالا نفسيا بشكل جيد والدليل على ذلك هذا العام عندما كان فى النادى الإسماعيلى فالجميع أشاد بأداء شيكابالا وقتها، والدليل الأكبر حينما عاد ميدو إلى تدريب نادى الزمالك ومع عودة شيكابالا أيضا فأحرز اللاعب وقتها الهدف الأسطورة فى مرمى إنبى فى الدور الأول من مسابقة الدورى العام . لكن رحل ميدو عن الفريق وتدهور أداء شيكابالا من جديد، والسؤال هنا هل شيكابالا قادر على العودة لمستواه المعهود؟ نعم فهو قادر على ذلك إذا توافرت الأسباب السابقة بجانب أن اللاعب يمتلك من الموهبة ما يؤهله لذلك. والغريب فى الأمر هو أنه فى السنوات العِجاف الماضية على نادى الزمالك عندما كان يتعثر الفريق فى مباراة ما كنا دوماً نجد شيكابالا الضحية وها هو الزمن يعيد نفسه من جديد عندما يتعثر نادى الزمالك أيضا يكون شيكابالا الضحية رغم تعددهم، ولكن هذه المرة لسوء مستوى اللاعب وهذا لما يتمتع به اللاعب من قدر كافِ من الحب عند جماهير الفارس الأبيض لأنها لا تريد أن تراه بهذا المستوى فإذا تم قياس عطاء أى لاعب لناديه بعطاء شيكابالا للزمالك داخل الملعب سنعرف حينها لماذا لا يُقارَن شيكابالا بأحد.
شيكابالا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ياراجل